اختتمت جمعية رؤية لتنمية القدرات البشرية بالمملكة العربية السعودية، برنامج الإلقاء والخطابة للأطفال ذوي الإعاقة لعام 2025، بدعم من مؤسسة إبراهيم العضيبي الخيرية، بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية موسى حردي، وبالنيابة عن مدير معهد العاصمة النموذجي أ. سيف السبيعي، إلى جانب عدد من أولياء الأمور والمهتمين بتنمية قدرات الأطفال ذوي الإعاقة، هذه الفئة المميزة.
افتتح الحفل بالسلام الوطني للمملكة، تلاه تلاوة من القرآن الكريم ألقاها الطالب طلال هزازي، ثم ألقت مقدمة الحفل صبا المضحي كلمة ترحيبية بالحضور، مؤكدة على أهمية دعم الأطفال ذوي الإعاقة، وتنمية مهاراتهم في المجالات التعليمية والشخصية.
عقب ذلك، ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية رؤية السعودية موسى حردي كلمته، مشيدًا بالجهود المبذولة من الجمعية والفرق المشاركة، فيما أعرب سيف السبيعي عن اعتزازه بالمشاركة في البرنامج المتميز الذي يسهم في تعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال من ذوي الإعاقة .

عرض الإنجازات والمهارات الإبداعية
وبحسب الحساب الرسمي للجمعية على انستجرام، فقد تضمن الحفل عرضًا لتقرير البرنامج والمونتاج الخاص بأنشطة التدريب والتعليم بالترفيه، مستعرضًا أبرز الإنجازات والمخرجات التي تحققت خلال فترة التنفيذ، بما في ذلك تطوير مهارات الإلقاء والخطابة لدى الأطفال ذوي الإعاقة، وتعزيز قدراتهم على التعبير عن أنفسهم بشكل مبتكر.
وشارك الأطفال في تقديم مسرحيتي «الثقة بالنفس» و«أضاءت قلبي» بالإضافة إلى فقرة بعنوان «كلمة اللغة العربية» قدمها الطفل مالك الخليفي، ما أضفى جوًا من الحيوية والتميز على الحفل.

تكريم الأطفال ذوي الإعاقة وشركاء النجاح
وفي ختام الاحتفالية، ألقت مشرفة البرنامج منيرة الغامدي كلمة عبّرت فيها عن فخرها بما قدمه الأطفال من تميز وإبداع، ثم عُرض فيلم قصير تضمن آراء الأهالي وانطباعاتهم حول البرنامج.
واختتم الحفل بتكريم الأطفال المشاركين وشركاء النجاح، وهم: مؤسسة إبراهيم العضيبي الخيرية، معهد العاصمة النموذجي، شارع الإنتاج الترفيهي، حلويات الست ديما، فريق التعليم بالترفيه، فريق مشهد للتغطية الإعلامية، وجمعية التنمية الأهلية بالشميسي، تقديرًا لدورهم الفاعل في إنجاح البرنامج.
كما تم تسليم الأطفال شهادات تقدير، في خطوة تعزز ثقتهم بأنفسهم وتشجعهم على الاستمرار في تطوير مهاراتهم ومواصلة الإنجاز في جميع المجالات.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود الجمعية المستمرة في دعم الأطفال ذوي الإعاقة، وتمكينهم من التعبير عن أنفسهم بحرية، وإكسابهم المهارات التي تساعدهم على المشاركة الفاعلة في المجتمع، وفتح الآفاق أمام مواهبهم في جميع المجالات الإبداعية والتربوية.


.png)


















































