قدّمت جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بمدينة صحم في عُمان منظومة واسعة من الخدمات التعليمية والتأهيلية. وذلك بهدف تمكين الأطفال ذوي الإعاقة وتعزيز مشاركتهم في البيئة المدرسية والمجتمعية.
ويأتي ذبك من خلال برامج متخصصة، تجمع الجمعية بين العلاج الطبيعي، وعلاج النطق، والدعم النفسي. إضافة إلى البرامج الأكاديمية والأنشطة الاجتماعية. الأمر الذي ساهم في دمج عددٍ من هؤلاء الأطفال في المدارس الحكومية. وذلك بصورة أكثر شمولاً واستدامة.
متكامل يستجيب لاحتياجات الأطفال ذوي الإعاقة
وفي سياق الاهتمام المستمر بمتابعة جودة الخدمات المقدّمة في مختلف محافظات سلطنة عُمان. قامت خديجة بنت ناصر الساعاتية، رئيسة مجلس إدارة الجمعية، بزيارة ميدانية إلى مركز صحم. وخلال هذه الزيارة، تجوّلت في مرافق المركز واطّلعت على برامجه التعليمية والتأهيلية. مما أتاح لها فرصة تقييم الجهود المبذولة عن قرب.
وبالإضافة إلى ذلك، استمعت إلى عرض تفصيلي تناول آليات العمل الحالية، والخطط المستقبلية الرامية إلى تطوير مستوى الخدمات، وذلك بما يضمن تقديم دعم متكامل يستجيب لاحتياجات الأطفال ذوي الإعاقة على مختلف مستوياتهم.
ومن جهة أخرى، عبّرت رئيسة الجمعية عن تقديرها للعاملين في المركز. سواء الكادر الإداري أو الفني. مؤكدة أن هذا التقدير يأتي انطلاقاً من أهمية الدور الذي يقومون به في رعاية الأطفال ذوي الإعاقة. كما شددت على أن تعزيز التعاون بين الجمعية والمركز يشكّل خطوة محورية نحو توفير بيئة تعليمية وتأهيلية متطوّرة. تتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040، وكذلك تدعم جهود الدمج الإيجابي للأطفال في المجتمع.
شراكات مجتمعية تسهم في دعم رسالتها الإنسانية
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار برنامج شامل من الزيارات الميدانية التي تنفذها الجمعية بشكل دوري. كما يهدف هذا البرنامج إلى الوقوف على احتياجات المراكز المختلفة، وتحديد فرص التطوير. وكذلك العمل على تعزيز الشراكات المجتمعية التي تسهم في دعم رسالتها الإنسانية. وهذا من خلال هذه الجهود المتواصلة، تؤكد الجمعية التزامها بتوفير خدمات مبتكرة وشاملة. تُعزّز جودة الحياة لدى الأطفال ذوي الإعاقة وتمنحهم فرصاً أكبر للاندماج والنمو والإبداع.
وبذلك، تواصل الجمعية دورها الحيوي في رعاية وتمكين الأطفال. مستندة إلى رؤية واضحة، وشراكات فاعلة. إضافة إلى برامج متكاملة تلبّي الاحتياجات التعليمية والتأهيلية والصحية لهؤلاء الأطفال. وكذلك تضمن لهم مستقبلاً أكثر إشراقاً وثباتاً في المجتمع.


.png)


















































