افتتح الأولمبياد الخاص الكويتي اليوم الاثنين، برنامج «صغار اللاعبين». المخصص للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية وغير ذوي الإعاقة.
تأتي هذه المبادرة ضمن الموسم الرياضي 2025-2026. بمشاركة لاعبين من ثماني جهات مختلفة، بينها معهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي ومؤسسات تعليمية متخصصة.
ويقام البرنامج، حسب ما نشرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) في صالة مركز شباب جليب الشيوخ. ويهدف البرنامج إلى تطوير المهارات الرياضية للأطفال من سن 2 إلى 7 أعوام. بالتالي يمهد لمشاركتهم في منافسات الأولمبياد الخاص بعد بلوغ سن الثامنة.
الأولمبياد الخاص الكويتي يعزز الدمج الرياضي والاجتماعي
قالت هناء الزواوي، رئيسة الأولمبياد الخاص الكويتي، لوكالة الأنباء الكويتية «كونا». إن البرنامج يركز على تدريب الأطفال وتعليمهم المهارات الرياضية الأساسية.
وأضافت أن الأنشطة تشمل الجري، الركل، والرمي. إضافة إلى منح الأسر والمعلمين فرصة لمشاركة الأطفال متعة التعلم.وأوضحت الزواوي أن ممارسة الرياضة في هذا العمر المبكر لها تأثير إيجابي على النمو البدني والنفسي للأطفال.
وأكدت أن إقامة البرنامج يأتي ضمن توجهات الهيئة العامة للرياضة لتطوير النشاط الرياضي للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية. وأيضا دمجهم في المجتمع بشكل فعال.

بيئة داعمة لاكتشاف المواهب
من جانبها أشارت رحاب بورسلي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الكويتي أن برنامج «صغار اللاعبين» يوفر بيئة مثالية للأطفال لتطوير مهاراتهم واكتشاف مواهبهم الرياضية. كما أضافت أن البرنامج يساهم في توسيع قاعدة الممارسين للرياضة، إضافة إلى تغذيته الفرق والمنتخبات بالعناصر الواعدة، مما يعزز الإنجازات محليًا ودوليًا.
وعلاوة على ذلك، لفتت بورسلي إلى أن البرنامج يأتي ضمن مبادرة «الرياضات الموحدة»، التي تشرك الأطفال ذوي الإعاقة وأقرانهم من غير ذوي الإعاقة في أنشطة مشتركة. وبالتالي، تهدف الرياضات الموحدة إلى تعزيز الدمج الاجتماعي وبناء مجتمعات مدرسية متقبلة للاختلاف، بالإضافة إلى تشجيع التعاون بين جميع الأطفال.
كما أعربت عن شكرها لجميع الجهات المشاركة من مدارس ومؤسسات، مؤكدة دورهم الكبير في نجاح الفعالية وتحقيق أهدافها. وبناءً على ذلك، يعد برنامج «صغار اللاعبين» منصة لتطوير المواهب الرياضية، وإعداد جيل قادر على التنافس محليًا وإقليميًا ودوليًا، ضمن بيئة آمنة وداعمة.


.png)


















































