أعلنت جامعة دريك الأمريكية عن إطلاق برنامج جامعي جديد يركّز على الإعاقة وخدمات التأهيل. ويستهدف إعداد كوادر متخصصة قادرة على دعم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في عيش حياة مستقلة ومتكاملة. وذلك في إطار سعيها إلى تطوير برامج تعليمية تستجيب لاحتياجات المجتمع وسوق العمل.
وفي هذا السياق، أوضحت الجامعة، التي تتخذ من مدينة دي موين بولاية آيوا مقرًا لها. أنها ستبدأ تقديم درجة بكالوريوس العلوم في الإعاقة وخدمات التأهيل ضمن كلية التربية. على أن يبدأ التسجيل في البرنامج خلال فصل الربيع من عام 2026.
تدريب عملي على برنامج الإعاقة وخدمات التأهيل
وبحسب ما جاء في البيان الرسمي، يجمع البرنامج بين الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي الميداني. وذلك بهدف تزويد الطلاب بالمعرفة النظرية والخبرة التطبيقية في آن واحد.
ومن ناحية أخرى، يركّز المنهج الدراسي على محاور أساسية. تشمل المناصرة، والتوظيف، وقضايا الإعاقة، وإدارة الأعمال، والعمل المباشر مع الأفراد والمجتمعات.
وعلاوة على ذلك، يهدف البرنامج إلى تأهيل الخريجين للعمل في مجالات متعددة. من بينها وكالات إعادة التأهيل المجتمعي، وخدمات الصحة النفسية، والبرامج الحكومية، والأنظمة التعليمية. فضلًا عن إدارات الموارد البشرية في المؤسسات والشركات.
وفي الوقت نفسه، تتيح الجامعة للطلاب مسارات دراسة مرنة بدوام كامل أو جزئي. كما تمنحهم فرصة اختيار مجالات تركيز متخصصة لتكييف تجربتهم التعليمية وفق اهتماماتهم المهنية.
وتشمل هذه المجالات المناصرة، والإرشاد، وثقافة الصم، والموارد البشرية، والقيادة، وخدمات الشباب.
ومن جهة أخرى، يستطيع الطلاب الراغبون في استكمال دراساتهم العليا التخصص لاحقًا في الإرشاد المدرسي، أو الإرشاد التأهيلي، أو الإرشاد السريري للصحة النفسية. وهو ما يفتح أمامهم مسارات واضحة للالتحاق ببرامج دراسات عليا في مجالات مثل العلاج الوظيفي أو الإرشاد النفسي.
تعاون بين الجامعة والهيئات الحكومية للتأهيل المهني
وفي إطار دعم الطلاب ماليًا. أعلنت الجامعة أن الخريجين الذين يخططون للعمل في هيئات حكومية للتأهيل المهني أو منظمات غير ربحية. يمكنهم التقدم للحصول على منح دراسية إضافية تصل إلى 10 آلاف دولار، بتمويل من منحة مقدمة من إدارة خدمات التأهيل.
وفي تعليق له على البرنامج، أكد مات بروينيكول، مدير المعهد الوطني للتأهيل في جامعة دريك. أن جميع الولايات الأمريكية تواجه نقصًا حادًا في المتخصصين في مجال التأهيل. مشيرًا إلى أن البرنامج الجديد يمنح الطلاب مرونة كبيرة لتخصيص مساراتهم المهنية، بما يتوافق مع وظائف تشهد طلبًا متزايدًا في سوق العمل.


.png)


















































