دشّنت السلطات السعودية بمحافظة البكيرية التابعة لمنطقة القصيم حملة للتوعية بمخاطر سرطان الثدي في المحافظة لعام 2025، ضمن فعاليات شهر أكتوبر الوردي، تحت شعار “التبكيرة خيرة”.
تهدف الحملة إلى رفع الوعي لدى السيدات بأهمية الكشف المبكر والحث عليه، إضافة إلى تثقيف أهالي المحافظة بأسباب الإصابة به وطرق الوقاية منه في مراحل سنية مبكرة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية”واس” في بيان لها أن تدشين الحملة الذي نفذه مستشفى البكيرية العام تم بالتعاون مع جمعية سنابل الخير والعطاء، وفريق ضفاف التطوعي، وفرع هيئة الهلال الأحمر السعودي، ومشاركة العديد من المتطوعين والمتطوعات عبر الأركان المشاركة، لإبراز الجهود الكبيرة التي تُقدم من خلال هذه الحملة للتوعية بسرطان الثدي وخطورة المرض، وتشجيع الفحص المبكر عنه، ونشر طرق الوقاية منه.
وأوضح مدير مستشفى البكيرية العام الدكتور ماجد السعدون أنه جرى تشكيل فريق طبي يُعنى بتوعية السيدات حول أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي، ويعمل على تعزيز الوعي الصحي لدى أهالي المحافظة عن المرض، وعوامل الخطورة المؤدية إليه، معربًا عن شكره وتقديره لجميع المشاركين في الحملة.
وبيّنت مديرة مكتب جمعية سنابل الخير والعطاء التطوعي بالقصيم مسك التميمي من جانبها، أن مشاركة الجمعية في الحملة اشتملت على إقامة معرض توعوي احتوى على العديد من الأركان التثقيفية التي تستهدف السيدات، لتوعيتهن بأعراض وطرق علاج سرطان الثدي، وأحدث الوسائل المستخدمة في الكشف المبكر عنه.
يذكر أن الحملة التي أقيمت في مقصورة الراجحي بالمحافظة حظيت بحضور الزوار، وتوزيع الهدايا والكتيبات والمطبوعات التثقيفية لهم، والإجابة على جميع استفساراتهم حول سرطان الثدي بهدف زيادة الوعي بخطورة المرض، التي تعزز أهمية الكشف المبكر وثقافة الوقاية قبل العلاج.
شهدت مناطق المملكة خلال الفترة الأخيرة إطلاق عدة حملات توعية ميدانية وإلكترونية، تركز على تعليم النساء كيفية إجراء الفحص الذاتي وتوضيح العلامات المبكرة للمرض.
كما تتعاون الجهات الصحية مع الجمعيات الخيرية والقطاع الخاص لتوفير الدعم النفسي والمادي للمرضى، وتشجيع المجتمع على المشاركة في المبادرات التوعوية.
وقد أسهمت هذه الجهود في رفع مستوى الوعي المجتمعي وتحسين نسب الكشف المبكر، مما يزيد فرص العلاج الناجح ويحد من مضاعفات المرض على المدى الطويل.