التعاون بين جامعة الكويت وهيئة ذوي الإعاقة لتمكين أطفال التوحد

التعاون بين جامعة الكويت وهيئة ذوي الإعاقة لتمكين أطفال التوحد

المحرر: عبد الصبور بدر - الكويت

تهتم دولة الكويت بملف ذوي الإعاقة من خلال السياسات والتشريعات التي تهدف إلي تمكين هذه الفئة، وعلى وجه الخصوص يحظي ملف أطفال التوحد بعناية أكبر، وفي هذا الشأن عقدت دورة “بيكس” لأطفال التوحد كجزء من التعاون المستمر بين جامعة الكويت والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، لتعزيز البرامج التعليمية والتدريبية المتخصصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتطوير مهاراتهم المعرفية والسلوكية والاجتماعية.

ويعد هذا التعاون نموذجًا بارزًا للشراكات المؤسسية التي تهدف إلى دمج الأطفال ذوي التوحد في المجتمع وتمكينهم من اكتساب المهارات الحياتية والتعليمية اللازمة لمستقبلهم.

أطفال التوحد

اختتم أمس مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الكويت، ممثلاً بقسم البرامج التدريبية، دورة العامة لذوي الإعاقة «بيكس» ضمن هذه الشراكة الاستراتيجية، بحضور القائم بأعمال مدير المركز، منيرة الباز، وأحمد الفضلي، مدير إدارة الشؤون الإدارية وممثل مدير الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، إضافة إلى المشاركات وأولياء الأمور. وجاء حفل الاختتام فرصة للاحتفاء بجهود الأطفال وتفاعلهم في الدورة، وقياس مدى استفادتهم من البرامج العملية المقدمة.

الأطفال في ختام الدورة

وأكدت منيرة الباز على أهمية التعاون مع الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة في تطوير الموارد البشرية، مشيرة إلى أن مثل هذه المبادرات تسهم في رفع مستوى البرامج التعليمية والتدريبية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وقدمت الباز التهاني للمشاركات على تفاعلهن المتميز ومساهمتهن الفعّالة في إنجاح الدورة، متمنية لهن دوام التفوق والنجاح.

وأوضحت الباز أن إنجاح الدورة لم يكن ليحدث دون جهود الدكتور عبدالرحمن جرار، ودور قسم البرامج التدريبية بقيادة القائمة بأعمال رئيس القسم، نورة المزيني، في تنظيم محتوى الدورة وإعدادها بما يحقق أهدافها التعليمية والتربوية، فيما يعكس ذلك التنسيق المثمر بين الجامعة والهيئة في تقديم برامج متخصصة تلبي احتياجات الأطفال ذوي التوحد.

جانب من الحفل

وتأتي دورة بيكس ضمن مجموعة من المبادرات التعليمية والتدريبية التي تسعى جامعة الكويت والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة إلى تنفيذها، لتوفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعزيز اندماجهم الاجتماعي وتنمية مهاراتهم الفردية والتعليمية.

ويؤكد هذا التعاون على الدور الحيوي للشراكات المؤسسية في تمكين الأطفال ذوي الإعاقة، من خلال تقديم برامج مبتكرة تسهم في صقل مهاراتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، بما يدعم دمجهم الفعّال في المجتمع. كما يتيح الحفل متابعة التطورات التعليمية والتربوية الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة وتقييم أثر البرامج التدريبية المتخصصة على نمو الأطفال ومهاراتهم.

يواصل مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة جهوده في تقديم برامج تدريبية متنوعة للأطفال والمجتمع المحلي، بالتعاون مع جهات مختلفة، بما يسهم في رفع الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من اكتساب المهارات الحياتية والاجتماعية والتعليمية اللازمة لمستقبلهم.

المقالة السابقة
“جسور” تحتفل بنشرها 1000 خبر.. ألف رسالة حب وتمكين لذوي الإعاقة

وسوم

أصحاب الهمم (44) أمثال الحويلة (389) إعلان عمان برلين (392) اتفاقية الإعاقة (530) الإعاقة (79) الاستدامة (758) التحالف الدولي للإعاقة (753) التشريعات الوطنية (553) التعاون العربي (408) التعليم (41) التعليم الدامج (38) التمكين الاقتصادي (55) التنمية الاجتماعية (755) التنمية المستدامة. (51) التوظيف (37) التوظيف الدامج (698) الدمج الاجتماعي (607) الدمج المجتمعي (112) الذكاء الاصطناعي (60) العدالة الاجتماعية (53) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (399) الكويت (58) المجتمع المدني (750) الولايات المتحدة (47) تكافؤ الفرص (748) تمكين (43) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (499) حقوق الإنسان (58) حقوق ذوي الإعاقة (70) دليل الكويت للإعاقة 2025 (367) ذوو الإعاقة (95) ذوو الاحتياجات الخاصة. (723) ذوي الإعاقة (286) ذوي الهمم (41) ريادة الأعمال (380) سياسات الدمج (737) شركاء لتوظيفهم (375) قمة الدوحة 2025 (385) كود البناء (369) لغة الإشارة (40) مؤتمر الأمم المتحدة (329) مجتمع شامل (744) مدرب لغة الإشارة (578) مصر (33) منظمة الصحة العالمية (597)