«بدون فرق».. ملتقى يبرز قصص نجاح التعليم الدامج في مادبا الأردن

«بدون فرق».. ملتقى يبرز قصص نجاح التعليم الدامج في مادبا الأردن

المحرر: عبد الصبور بدر - الأردن

نظمت مدرسة أم أيمن الثانوية الشاملة للبنات التابعة لمديرية تربية مادبا بالأردن ملتقى «بدون فرق بنعمل فرق». وجاء الملتقى ليعرض، بشكل متتابع وواضح، قصص نجاح تعكس أثر التعليم الدامج في الأردن.

حضر الفعالية أولياء أمور وجمع تربوي وإعلامي. مما أضفى مشاركة واسعة تعزز قيمة الدمج.

قيم التعليم الدامج في الأردن ومبرراته وأسسه

وبدايةً، قدّمت المدرسة فقرات فنية وفيديوهات تعليمية. وبعد ذلك، انتقلت العروض إلى قصص الطلبة وتجاربهم اليومية مع الدمج. وشرحت المدرسة، بطريقة مبسطة، قيم التعليم الدامج في الأردن ومبرراته وأسسه. مما جعل الحضور يتعرف على الأبعاد الإنسانية والتربوية للدمج.

ومن ثمّ، تحدث مدير الشؤون التعليمية في مديرية التربية في لواء قصبة مادبا، الدكتور سلامة العجالين. مؤكداً اهتمام الأردن المبكر بقضايا الإعاقة. وبعد إشارته إلى الاتفاقيات الدولية التي وقّعتها الدولة لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. أوضح أن هذه الخطوات ساعدت في توسيع نطاق الدمج داخل المدارس.

وانتقل الدكتور العجالين إلى توضيح أن التعليم الدامج يعتمد على رفع جودة مخرجات التعليم. كما أوضح، في سياق متصل، أن الدمج يساهم في الحد من السلوكيات التي تعزز التمييز بين الطلبة. وأوضح أنه يركز على صحة الطالب ورفاهيته، وعلى ضمان بيئة صفية مرنة تدعم كل المتعلمين. وبعد ذلك، تحدث عن أهمية الإدارة الصفية وأساليب التدريس والتقييم التي تمنح الطلبة ذوي الإعاقة فرصاً عادلة.

زيادة التحاق الطلبة من ذوي الإعاقة بالتعليم النظامي

وفي سياق آخر. قدمت مديرة الشؤون الإدارية والمالية، الدكتورة علا أبو الغنم. شرحاً مفصلاً لأهداف التعليم الدامج في الأردن. وقالت إن الدمج يسعى إلى زيادة التحاق الطلبة من ذوي الإعاقة بالتعليم النظامي.

وبعد هذا التوضيح. تحدثت عن أهمية الأدوات التشخيصية والاختبارات الموحدة التي تساعد في تقييم قدرات الطلبة بدقة. ثم أشارت إلى ضرورة توفير مواصلات مناسبة لضمان استمرار حضورهم اليومي.

وبالإضافة إلى ذلك، أكدت الدكتورة أبو الغنم أن توفير بيئة صديقة للطلبة يشكّل ركيزة أساسية في رؤية التعليم الدامج في الأردن. وأضافت أن وجود فريق متعدد التخصصات داخل المدارس—يضم العلاج الوظيفي والتأهيل البصري والسمعي والنطق—يساهم في دعم الطلبة على مستويات عدة. وبعد ذلك، شددت على أن هذه الجهود تعزز تقبل المجتمع للطلبة ذوي الإعاقة، وتزيد فرص التفاعل داخل المدرسة، وتبني الثقة الذاتية لديهم.

وفي ختام الملتقى، قالت مديرة المدرسة، سمر الغنيمات، إن الهدف من إقامة هذه الفعالية هو إبراز قصص نجاح تثبت قيمة التعليم الدامج في الأردن. وأوضحت أن التوعية بالدمج خطوة ضرورية لبناء اتجاهات إيجابية لدى الأسرة والمجتمع، ولتعزيز الحضور الفعّال للطلبة ذوي الإعاقة في العملية التعليمية.

المقالة السابقة
وثائقى بريطاني يكشف كيف غيرت الثورة التقنية حياة فاقدي البصر وذوي الإعاقة الحركية؟
المقالة التالية
كتاب Sitting Pretty.. ريبيكا توسيج تكشف الوجه المؤذي للطف

وسوم

الإعاقة (3) الاستدامة (33) التحالف الدولي للإعاقة (34) التربية الخاصة (2) التشريعات الوطنية (33) التعاون العربي (33) التعليم (4) التعليم الدامج (4) التمكين الاقتصادي (3) التنمية الاجتماعية (33) التنمية المستدامة (3) التوظيف الدامج (32) الدمج الاجتماعي (31) الدمج الجامعي (3) العدالة الاجتماعية (3) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (31) الكويت (5) المتحف المصري الكبير (4) المجتمع المدني (31) المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (4) المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة (4) الوقائع الإخباري (2) تكافؤ الفرص (32) تمكين (2) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (31) حقوق الإنسان (3) حقوق ذوي الإعاقة (3) دليل الكويت للإعاقة 2025 (30) ذوو الإعاقة (12) ذوو الاحتياجات الخاصة. (31) ذوي الإعاقة (9) ذوي الهمم (5) ريادة الأعمال (33) سياسات الدمج (33) شركاء لتوظيفهم (34) قمة الدوحة 2025 (35) كود البناء (36) لغة الإشارة (2) مؤتمر الأمم المتحدة (36) مبادرة تمكين (3) مجتمع شامل (36) مدرب لغة الإشارة (37) مصر (12) منظمة الصحة العالمية (37) وزارة الشؤون الاجتماعية (2)