«ثقافة الفيوم» بمصر تنظم يوما  لأطفال الدمج يجمع الرسم بالحكي مع المواهب الحركية

نظم قسم التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة بفرع ثقافة الفيوم، بالتعاون مع متحف كوم أوشيم، احتفالية مميزة لأطفال الدمج بمدرسة محي الدين أبو العز..

جاءت الفعالية دعمًا لمسار التمكين الثقافي الذي تتبناه وزارة الثقافة. ومن ثم تقدمت الخطة بهدف مساندة الأطفال. كما سعت إلى تعزيز مواهبهم. وقدمت أنشطة تفاعلية تشجعهم على التعبير. وعملت على دعم مشاركتهم المجتمعية.

توفير بيئة آمنة تشجع الأطفال على التعبير

وبدايةً، جاءت الاحتفالية استكمالًا لدور قصور الثقافة في خدمة الطفل. وبعد ذلك اعتمد هذا الدور على برامج وطنية تُرسّخ مبادئ الدمج. كما حرصت البرامج على اكتشاف المواهب. واهتمت بالأنشطة الإبداعية. وسعت إلى توفير بيئة آمنة. ثم شجعت الأطفال على التعبير. وعززت مشاركتهم في المجتمع. وتواصل هذا النهج بما يخدم أهداف التمكين الثقافي في مختلف المواقع.

وانطلاقًا من هذا التوجه، تضمنت الاحتفالية ورشًا فنية واسعة. وبدأ الأطفال بصنع أقنعة بالفوم. ثم انتقلوا إلى تزيين الأقلام. وقدموا أشكالًا مبتكرة. كما استمتعوا بالرسم على الوجوه. وتم توزيع البالونات على الجميع. وفي الوقت نفسه شاركت المتطوعة نوره حمدي في الإشراف المباشر. وقدمت دعمًا مستمرًا للأطفال. وساعدتهم خلال الأنشطة، في خطوة تعزز روح التمكين الثقافي لديهم.

وعلى جانب آخر، شهدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس احتفالًا لافتًا. وبدأت فعالياتها بورشة خرز. وقدمت الفنانة مروة السيد التدريب والتوجيه. وبعد ذلك تعلم الأطفال تصميم أشكال بسيطة. وتلتها فقرة اكتشاف المواهب. وقدم الأطفال عروضًا شعرية. كما ظهر إلقاء مميز. وتألق أصحاب المواهب الحركية. وفي نهاية الفعالية جاءت ورشة حكي مؤثرة عززت التفاعل وزادت ثقة المشاركين.

فعاليات شاملة في مكتبة الفيوم العامة

وبالتوازي مع ذلك، قدمت مكتبة الفيوم العامة برنامجًا ممتدًا للأطفال. وبدأ اليوم بورشة حكي لقصة “قطقوطة الجميلة”. وتفاعل الأطفال مع القصة بقوة. ثم أقيمت مسابقات ممتعة. وتلتها فوازير متعددة. وبعدها نُفذت ورشة تدوير للخامات. ثم ورشة تصميمات ورقية. ثم جاء نشاط التلوين. وشارك الأطفال فيه. وظهرت أعمال مبتكرة تعكس خيالهم. وفي الوقت ذاته ساهمت الأنشطة في ترسيخ مفهوم التمكين الثقافي لدى الصغار.

وعلاوة على ذلك، شملت الفعاليات ورشة أساور ورقية. واستخدم الأطفال ورق الكانسون. ونفذوا تصميمات بسيطة. ثم قدموا عروضًا فنية على المسرح. وظهرت مواهب متعددة. وشارك البعض في الغناء. وشارك آخرون في التمثيل. كما قدم بعض الأطفال الحكي. ونالوا تشجيع الحضور. واستمرت الأجواء المبهجة طوال اليوم.

مسابقات ثقافية في طامية

وفي سياق متصل، نظم بيت ثقافة طامية احتفالية واسعة. وقدم أحمد عبد القوي مسابقة ثقافية للأطفال. واحتوت المسابقة أسئلة متنوعة. وتناولت الثقافة والعلوم. وتطرقت إلى الرياضة والشعر. وشهدت الفعالية تفاعلًا كبيرًا. كما تحدث المحاضر عن أهمية الطفولة. وأكد دور المؤسسات الثقافية في حماية النشء. وربط ذلك بأثر التمكين الثقافي في بناء الوعي ودعم الشخصية.

واختتمت الاحتفالية بورشة رسم بقيادة الفنان كارم ماهر دسوقي. وشارك الأطفال بحماس كبير. وقدموا رسومات تعبر عن مشاعرهم. ثم استمع الحضور لشرح الأعمال. ولاقى النشاط إعجابهم. وانتهى اليوم بأجواء احتفالية واسعة. وسادت مشاعر الفرح. وغادر الجميع بروح إيجابية.