نظم نادي هليوبوليس المصري بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة. ندوة هامة عن التنمر ضد ذوي الإعاقة. تحت عنوان: «التنمر ضد النساء… والأشخاص ذوي الإعاقة من الجنسين».
هدفت الندوة إلى زيادة الوعي بخطورة التنمر، وتسليط الضوء على سلوكيات العنف ضد الأشخاص ذوي الإعاقة والنساء. وتعزيز ثقافة الاحترام والمساواة داخل المجتمع.
شهدت الفعالية حضورًا مكثفًا من أعضاء النادي وأسر الأشخاص ذوي الإعاقة. إضافة إلى خبراء في مجالات الصحة النفسية والدعم الاجتماعي.
الأنماط الأكثر شيوعا فى التنمر ضد ذوي الإعاقة
بدأت الندوة بتوضيح تعريف التنمر وتصنيفه كسلوك عنيف. ثم عرضت أنماطه الأكثر شيوعًا، بما في ذلك التنمر اللفظي والجسدي والإلكتروني. وناقشت الندوة تأثيره على الضحايا.
ركزت الندوة أيضًا على أسباب التنمر، مثل الجهل والتمييز والتحيزات الثقافية، مع إبراز أثر التنشئة الخاطئة على سلوكيات الأطفال والشباب.
وعرضت الجلسة الآثار النفسية والاجتماعية للتنمر، بما في ذلك فقدان الثقة بالنفس، والانعزال الاجتماعي، والقلق والاكتئاب.
كما أوضح المتحدثون أن التنمر يعيق المشاركة الفعالة للأشخاص ذوي الإعاقة في الأنشطة اليومية.
انتقلت الندوة بعد ذلك إلى طرق مواجهة التنمر على مستوى الفرد والأسرة والمؤسسات التعليمية والمهنية. وشرح الخبراء دور الفنون والرياضة في تغيير الصور النمطية وتعزيز الاحترام والتفاهم بين الجميع.
طرق مواجهة التنمر ودور الفنون والدمج والتمكين
شددوا المشاركون على أن دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الرياضة والفنون يعزز الثقة كما أنه يخلق بيئة شاملة وآمنة.
وعلى هامش الندوة، أقيم معرض لمنتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث عرض المشاركون أعمالًا يدوية وفنية وقد جذبت اهتمام الحضور.
كما جرى تكريم عدد من الأبطال المتميزين من ذوي الإعاقة تقديرًا لإنجازاتهم الرياضية والفنية والمجتمعية، وإلى جانب ذلك تم التأكيد على دورهم كنماذج مشرفة في المجتمع.
شارك في الندوة رشا عبد المنعم المستشار الثقافي للمجلس، و د. ياسمين مطر خبيرة شؤون الإعاقة، والمهندس وائل همام مسؤول إدارة التخطيط والمتابعة، حيث قدموا رؤية شاملة حول مواجهة التنمر وبناء مجتمع أكثر وعيًا وقبولًا للتنوع الإنساني.
وأكد المتحدثون أهمية التعاون بين الأسرة والمدرسة والمجتمع المدني لمواجهة التنمر، كما لتحقيق بيئة آمنة ومحترمة للأشخاص ذوي الإعاقة والنساء على حد سواء.
كما شددوا على أهمية توعية الشباب وتعليمهم قيم الاحترام والمساواة منذ الصغر، إضافة إلى تعزيز برامج الدعم النفسي والاجتماعي داخل المدارس والمجتمعات المحلية. وأضافوا أن المبادرات المجتمعية والأنشطة الثقافية والفنية تلعب دورًا حاسمًا وفي الوقت نفسه في غرس ثقافة التسامح ومواجهة السلوكيات السلبية بشكل دائم ومستدام.


.png)

















































