نظّمت الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية. زيارة ثقافية موسّعة إلى متحف أم كلثوم بقصر المانسترلي. بمشاركة أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. وأطفال مستشفى 57357. وسيدات من مؤسسة بهية لعلاج الأورام.
وانطلقت الفعالية ضمن احتفالات اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة. وبالتزامن مع مبادرة «عزة الهوية المصرية». التي أطلقتها وزارة الثقافة لتعزيز قيم الانتماء الوطني لدى النشء.
وخلال الزيارة، قدّم فريق التمكين الثقافي جولة تعريفية داخل المتحف. وركّزت الجولة على شرح مقتنيات سيدة الغناء العربي أم كلثوم، إضافة إلى التعريف بتاريخ القصر ومكانته الفنية.

الثقافة المصرية تشجع الأطفال على استكشاف المتاحف
كما جاءت الجولة ضمن خطة «فرحانين بالمتحف الكبير.. ولسه متاحف مصر كتير». التي تعمل على تشجيع الأطفال على استكشاف المتاحف المصرية بطريقة مبسطة وجاذبة.
وتعرّف الأطفال على مجموعة نادرة من مقتنيات أم كلثوم، بما في ذلك الأوسمة والنياشين التي حصلت عليها من ملوك ورؤساء دول عديدة. كما شاهدوا ملابسها الشهيرة، وإكسسواراتها.
وصورًا أرشيفية توثّق حفلاتها في عدة عواصم عربية وعالمية. وقدّم فريق المتحف شرحًا حول قيمة تلك المقتنيات، ودورها في توثيق مسيرة واحدة من أهم رموز الفن العربي.
وانتقلت الجولة بعد ذلك إلى مساحة مخصّصة لعرض تطوّر الآلات الموسيقية المستخدمة في تشغيل الأسطوانات.
وتوقّف الأطفال عند نماذج ورقية من قصائد غنائية كتبت بخط اليد لشعراء كبار. مما منحهم فرصة للتعرف على عملية الإبداع الفني التي صنعت إرث أم كلثوم الغنائي.
دمج ذوي الهمم في الأنشطة الثقافية
ورافقت الزيارةَ فادية بكير، مدير إدارة برامج المكفوفين وذوي الإعاقة الحركية بالإدارة العامة للتمكين الثقافي. وقدّمت بكير للأطفال سردًا مبسطًا لقصة حياة أم كلثوم. وشرحت لهم مراحل صعودها، وصولًا إلى مكانتها كقمة الطرب العربي في مصر والعالم العربي.

تأتي الزيارة ضمن خطة الإدارة العامة للتمكين الثقافي برئاسة الدكتورة هبة كمال. وتحت إشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة د. مسعود شومان.
وتعكس الزيارة حرص الهيئة على دمج ذوي الهمم في الأنشطة الثقافية والفنية. كما تؤكد التزامها بتوفير تجربة تعليمية ممتعة وثرية، تشجع الأطفال على تذوق الفنون واكتشاف التراث المصري.
وتواصل الهيئة جهودها في تنظيم فعاليات متنوعة تستهدف ذوي الهمم، وتعمل على تعزيز مشاركتهم في الحياة الثقافية. كما تسعى إلى تقديم برامج مبتكرة تدعم قدراتهم، وتفتح أمامهم مساحات للتعلم والإبداع، بما يرسّخ دور الثقافة في خلق مجتمع أكثر وعيًا واحتواءً.


.png)
















































