ناقش المجلس الأعلى للجامعات المصرية، خلال اجتماعه الدوري في جامعة قناة السويس. جهود دعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعات المصرية. وتركّز النقاش على مبادرة «تمكين» للعام الأكاديمي 2025/2026، والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة الشمول والمساواة داخل الحرم الجامعي.
وأشار الدكتور عبدالعزيز طنطاوي، رئيس جامعة الوادي الجديد. إلى أهمية المبادرة في تمكين الطلاب ذوي الهمم. كما أضاف أن المبادرة توفر برامج تدريبية وأنشطة تعليمية متكاملة.
وكذلك تساعد الطلاب على المشاركة بفاعلية في الحياة الجامعية. وبالتالي تضمن المبادرة ربط الطلاب ببيئة تعليمية داعمة ومحفزة على الإبداع.
الجامعات المصرية تكثف حملات التوعية
وذكر المجلس الحملات التوعوية المتعلقة بالأمن القومي والفكر الديني المستنير. وسبل إشراك الطلاب ذوي الهمم في هذه الجهود. كما ناقش المجلس استضافة الجامعات خبراء الأمن القومي والرموز الدينية لتوضيح المفاهيم الصحيحة ونشر الوعي بين الطلاب. وبالتالي تعزيز الانتماء الوطني والشعور بالمسؤولية.
وأكد المجلس على ضرورة تنظيم أنشطة تفاعلية للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. بما فيها ندوات، ومعارض، ومسابقات بحثية، وزيارات ميدانية للمتحف القومي والمواقع الأثرية.
وتهدف هذه الأنشطة إلى تعزيز الوعي بالتراث الوطني وربط الطلاب ذوي الهمم بتاريخهم العريق. وبالتالي صقل مهاراتهم الاجتماعية والمعرفية.
كما أثنى المجلس على التقدم الملحوظ للجامعات المصرية في التصنيفات الدولية. مؤكدًا ضرورة استمرار دعم الباحثين من ذوي الاحتياجات الخاصة. كما دعا إلى زيادة النشر العلمي في مجلات مرموقة، وبالتالي رفع مستوى الجامعات في المنافسة الإقليمية والدولية.
توقيع بروتوكول تعاون مع اللجنة الطبية العليا
وصرّح الأستاذ الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة. أن المجلس شهد توقيع بروتوكول تعاون مع اللجنة العليا للمسؤولية الطبية وسلامة المريض. بهدف تعزيز متابعة شكاوى الطلاب ذوي الهمم وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم. وبالتالي يسهم البروتوكول في توفير بيئة تعليمية آمنة وشاملة.
كما ناقش المجلس جهود اللجنة الخاصة باستراتيجية الترويج الإعلامي للجامعات المصرية عبر محتوى رقمي عالي الجودة. وتركّز الاستراتيجية على تسليط الضوء على برامج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. وبالتالي تعزيز الشراكات الدولية ونشر قصص نجاحهم على المستوى المحلي والعالمي.
ويؤكد المجلس أن دعم الطلاب ذوي الهمم يشكل جزءًا أساسيًا من تطوير منظومة التعليم العالي. كما يشدد على أهمية توفير برامج مستدامة تضمن دمج هؤلاء الطلاب، وبالتالي تعزيز فرصهم الأكاديمية والمهنية.
كما تؤكد الوزارة التزامها بمواصلة تحسين البيئة التعليمية لتكون محفزة لكل الطلاب، وتركز على تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من المشاركة الفعّالة في كل الأنشطة الجامعية.


.png)

















































