شاركت الجمعية الكويتية لاختلافات التعلّم «KALD ». في ورشة عمل. نظمها قسم التاريخ والجغرافيا بثانوية الإسراء بنات. وذلك بهدف توعية المعلمين والمعلمات. بأساليب التعامل مع صعوبات التعلم. بشكل فعال ومباشر.
وجرى تنظيم الورشة على مسرح المدرسة. اليوم الثلاثاء الموافق 25 نوفمبر، وقدّمها علي السلطان، مما أتاح فرصة مباشرة للمتخصصين. لتوضيح أبرز الأساليب التربوية المبتكرة. وكذلك لتعزيز التفاعل بين الحضور.
كما ركز العرض على استراتيجيات تعليمية حديثة تساعد الطالبات على فهم المواد الدراسية بسهولة.

الجمعية الكويتية لاختلافات التعلّم.. حضور مميز
وشهدت فعالية الجمعية الكويتية لاختلافات التعلّم حضوراً مميزاً. من الهيئتين التعليمية والإدارية. كما أتاح هذا الحضور زخماً للحوار التفاعلي بين المشاركين والمعلمين. وزيادة فهم الطلاب لطبيعة صعوبات التعلم.
وأشادت مريم المزين، مديرة المدرسة. بجهود الجمعية ودورها في تمكين الميدان التربوي. مضيفة أن المبادرات التوعوية تعزز قدرات المعلمين. وتطور الأداء التعليمي داخل الصفوف الدراسية، وتفتح آفاقاً جديدة للمعرفة.
كما نوّهت إلى أهمية التدريب المستمر للكوادر التعليمية لمواكبة الأساليب الحديثة في التعلم. من جانبها شكرت هيام النصرالله، رئيسة القسم. فريق العمل المشارك في الورشة، مشددة على أهمية التعاون بين المعلمين والجمعية. وذلك لتقديم تعليم أكثر توافقاً مع احتياجات الطالبات، وبالتالي رفع مستوى التعليم العام.
وجاء إعداد الورشة بدعم من فاطمة الربيعة وشيماء السبيعي. مما ساهم في نجاح الفعالية. وتحقيق أهدافها التعليمية والتربوية، وأتاح تبادل الخبرات العملية بين المشاركين.
وأضافت النصرالله أن تكرار مثل هذه الورش. يسهم في بناء شبكة تعليمية قوية داخل المدارس.

أختتام الورشة وتطوير أساليب التدريس
اختُتمت الورشة بحوار تفاعلي. ركّز على تطوير أساليب التدريس. مع التركيز على الدمج بين التعليم النظري والعملي. وتوظيف استراتيجيات مبتكرة. لتسهيل التعلم لجميع الطالبات، وتعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداعي.
وأكد المشاركون أهمية استمرار التعاون بين المدرسة والجمعية. مما يضمن تعزيز قدرات الطالبات، وتحسين نتائج التعلم، وبناء بيئة تعليمية داعمة وشاملة، وتشجيع المشاركة الفاعلة للأسر والمجتمع المحلي.
كما دار نقاش حول استخدام الوسائل التعليمية الحديثة مثل البطاقات التفاعلية والألعاب التعليمية لدعم التعلم.
كما أشارت الجمعية إلى أن مثل هذه الورش تتيح للمعلمين تبادل الخبرات. وتمكّنهم من مواجهة التحديات اليومية داخل الصف، وتطوير أساليب تعليمية. تراعي الفروق الفردية بين الطالبات. وكذلك تحفزهم على الابتكار والتطوير المستمر.


.png)


















































