نظمت المملكة الأردنية مهرجان ترفيهي في البلقاء. لدعم دمج ذوي الإعاقة في المملكة. بدعم من وزارة الثقافة. كما أُقيم ضمن مشاريع لواء الشونة الجنوبية. بوصفه لواء الثقافة الأردنية لعام 2025.
ويهدف المهرجان إلى دعم الدمج المجتمعي وتعزيز مشاركة ذوي الإعاقة في الحياة الثقافية. كما تضمّن المهرجان مجموعة واسعة من الفعاليات الهادفة. وشملت عروضًا فنية. وأنشطة ترفيهية. ومسابقات ثقافية متنوعة. إلى جانب توزيع الهدايا والجوائز على المشاركين.
كما وفّرت الفعاليات أجواء تفاعلية تُشرك الأطفال والشباب من ذوي الإعاقة في نشاطات تعزّز مهاراتهم وقدراتهم. وذلك بما يسهم في دعم حضورهم الفاعل في المجتمع. حسب ما أكد المنظمون
مهرجان ترفيهي في البلقاء لدعم دمج ذوي الإعاقة
وتسعى هذه المهرجانات إلى تسليط الضوء على إبداعات الأشخاص ذوي الإعاقة. كما تهدف إلى إبراز إنجازاتهم في مختلف المجالات الثقافية والفنية. إلى جانب أنها تفتح المجال أمامهم للمشاركة الفاعلة في الأنشطة العامة.
وذلك بما يعكس حقهم في الاندماج والمساهمة في الحياة العامة. كما يضيف دورًا مهمًا في تكريس دعم المجتمع لمفهوم الدمج. فضلًا عن أنه يحفّز طاقات ذوي الإعاقة. ويسهم في تمكينهم من التعبير عن مواهبهم بصورة أوسع.
وشهد المهرجان حضور عدد من الشخصيات والجهات المعنية. ومن بينهم أيضًا الدكتور محمد الحياصات رئيس جمعية السلط. وأعضاء الهيئة الإدارية للجمعية. ونذير تادرس مدير مركز بيت سليم لذوي الاحتياجات الخاصة.
إلى جانب مجموعة من أبناء الجمعية. وطلبة المركز. وجمهور من سكان المنطقة. كما عبّر الحضور عن تقديرهم للجهود المبذولة في تنظيم هذا الحدث. وأكدوا كذلك أهمية الأنشطة الثقافية في رفع الوعي. وتعزيز ثقة المشاركين بأنفسهم. بالإضافة إلى أنها تدعم الأسر عبر فعاليات تُسهم في تحسين جودة حياة أبنائهم.
تعزيز الحراك الثقافي والفني في البلقاء
ويأتي تنظيم مهرجان ترفيهي في البلقاء ضمن برامج مديرية ثقافة المحافظة. الهادفة إلى تعزيز الحراك الثقافي والفني. كما يُنظم بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي. ويعكس التزام المديرية بدعم المبادرات التي تعزز مشاركة جميع فئات المجتمع. خصوصًا الأشخاص ذوي الإعاقة. في الحياة الثقافية. وذلك انسجامًا مع توجهات وزارة الثقافة الأردنية نحو تمكين الفئات الأكثر احتياجًا. ومنحهم فرصًا عادلة للتعبير والمشاركة.
كما يعكس هذا النشاط دور الثقافة في دعم الدمج المجتمعي. إضافة إلى ذلك يسلّط الضوء على أهمية الفعاليات الترفيهية والتعليمية في تعزيز الوعي. كما يساهم في بناء مجتمع أكثر شمولًا وتقبّلًا. إلى جانب أنه يدعم تنمية مهارات ذوي الإعاقة. وكذلك يشجع مشاركتهم الفاعلة. فضلًا عن أنه يمكّنهم من إبراز إبداعاتهم في مختلف المجالات. وبذلك يشكّل المهرجان خطوة مهمّة نحو مجتمع أكثر تعاونًا وإنصافًا.


.png)


















































