Skip to content

الذكاء الاصطناعي والأجهزة الذكية يعزّزان استقلالية ذوي الإعاقة في 2025

الذكاء الاصطناعي والأجهزة الذكية يعزّزان استقلالية ذوي الإعاقة في 2025

لا توجد تعليقات

أمريكا – جسور –  سماح ممدوح حسن

نشر موقع“Healthcare Business Today” تقرير حديث للخبير التقني رولاند ماترن، يشرح فيه كيف أن الذكاء الاصطناعي والأجهزة الذكية يعزّزان استقلالية ذوي الإعاقة، حيث أفاد أن ما تشهده تكنولوجيا المساعدة من تطورًا متسارعًا، من شأنه أن يُحدث تحولًا جذريًا في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.

فبينما يتزايد عدد السكان المتقدمين في السن، إلى جانب ارتفاع معدلات الأمراض غير المعدية عالميًا، توقعت منظمة الصحة العالمية أن يعتمد نحو 3.5 مليار شخص على التكنولوجيا المساعدة بحلول عام 2050.

هذا النمو غير المسبوق يدفع موجة من الابتكارات الجديدة، ترتكز على دمج الذكاء الاصطناعي، والأجهزة القابلة للارتداء، والمنازل الذكية، وتقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، لتطوير حلول تكنولوجية مخصصة تحسّن من جودة حياة الأفراد ذوي الإعاقة، وتدعم استقلاليتهم في مختلف مجالات الحياة.

الذكاء الاصطناعي يوفّر دعمًا مخصصًا

أصبحت الأجهزة المدعومة بالذكاء الاصطناعي أكثر قدرة على الاستجابة لاحتياجات المستخدمين، عبر تحليل سلوكهم وتقديم مساعدات آنية. فعلى سبيل المثال، يمكن للأجهزة الذكية أن تساعد مرضى السكري في تنظيم مستويات السكر، أو أن تتفاعل مع الروتين اليومي للمستخدم من خلال تعديل الإضاءة أو درجة الحرارة تلقائيًا.

الأجهزة القابلة للارتداء تغيّر قواعد اللعبة

تشهد الأجهزة القابلة للارتداء تطورًا هائلًا، خاصة تلك المصممة للمكفوفين وضعاف البصر. ومن أبرز الابتكارات، جهاز eSight Go الذي يتيح للمستخدمين رؤية مُعززة عبر تصميم خفيف وفعّال، يساعدهم على التنقل والتفاعل مع البيئة المحيطة باستقلالية.

وتتطور أيضًا أجهزة مراقبة الصحة القابلة للارتداء، ما يمكّن المستخدمين من تتبّع حالاتهم الصحية لحظيًا ومشاركتها مع الأطباء، دون الحاجة لزيارات متكررة.

الواقع الافتراضي في خدمة التأهيل العصبي

تُستخدم تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز بشكل متزايد في برامج إعادة التأهيل، خصوصًا لمرضى السكتة الدماغية والخرف وإصابات الحبل الشوكي. حيث تتيح هذه التقنيات محاكاة التمارين العلاجية، ما يحسّن من التفاعل والانخراط في العلاج.

منازل ذكية مخصصة لذوي الإعاقة

في عام 2025، يتوقع أن تشهد صناعة الرعاية الصحية تزايدًا في اعتماد الأجهزة المساعدة التي تتكامل مع أنظمة المنازل الذكية. فبفضل أنظمة مثل “Samsung SmartThings” المدعومة بالمساعد الصوتي “Bixby”، يمكن للأشخاص ذوي الإعاقات الحركية التحكم الكامل في منازلهم دون الحاجة للتنقل الجسدي، مما يقلل من اعتمادهم على مقدّمي الرعاية ويعزز من استقلاليتهم.

نحو مستقبل أكثر دمجًا وتمكينًا

يُتوقع أن تشهد السنوات المقبلة تحولًا كبيرًا في شكل التكنولوجيا المساعدة، حيث يصبح الدمج بين الذكاء الاصطناعي، والأجهزة الذكية، والواقع الافتراضي، والمنازل الذكية هو القاعدة وليس الاستثناء. وسيكون لهذا التقدم تأثير بالغ في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من حياة أكثر استقلالية وفعالية.

المقالة السابقة
شاعر سعودي يهدي قصيدة لذوي الإعاقة بصوت “وحيش” وترجمها “الذويب” بلغة الإشارة
المقالة التالية
برنامج شامل ينطلق أول يوليو.. الكويت تخصص ناديين صيفيين للطلاب ذوي الإعاقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.
You need to agree with the terms to proceed