عقدت جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة بالمملكة العربية السعودية، اجتماعها العمومي الأول للدورة العشرين عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور جواهر بنت محمد بن سلطان رئيسة الجائزة، وناصر بن علي الموسى المشرف العام على الجائزة، وأعضاء اللجان المختلفة.
أكد ناصر الموسى خلال الاجتماع أن هذه الجائزة تظل الوحيدة المتخصصة في مجال رعاية ذوي الإعاقة، مشيراً إلى نجاح الدورة التاسعة عشرة وتميزها، وكشف عن استحداث باب ترشيح جديد لذوي الإعاقة في مراكز الرعاية النهارية التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مما يوسع قاعدة المستفيدين ويمنح فرصاً أوسع للتكريم.
من جانبها، أشادت جواهر بن سلطان بالجهود المبذولة خلال عشرين عاماً من العطاء، مع التركيز على أهمية العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف المنشودة، فيما ناقش الحضور مجموعة من المقترحات التطويرية، حيث اتفقوا على تحويل الدورة العشرين إلى نموذج استثنائي يجمع بين القوة الإعلامية والتأثير المجتمعي.
تضمنت المقترحات إطلاق شراكات مع القطاع الخاص لرعاية الموهوبين من ذوي الإعاقة، سواء من خلال تبني مواهبهم أو توفير بعثات دراسية داخلية وخارجية، مع عرض نتائج هذه الشراكات خلال حفل التكريم. كما تقرر تنظيم ملتقى خاص بالجائزة في مركز الملك سلمان الاجتماعي، يصاحبه مؤتمر صحفي قبل أسبوع من الحفل.
وسيتم إصدار كتاب إلكتروني بعنوان «الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة: تشخيص الواقع واستشراف المستقبل»، مع توفير نسخ ورقية لتوزيعها خلال الحفل. واختتم الاجتماع بتأكيد الحاضرين على مواصلة مسيرة العطاء تحت شعار «عشرون عاماً من الإبداع.. ونواصل»، مع الدعاء للراحل الشيخ محمد بن صالح بن سلطان بالمغفرة والرحمة.
يذكر أن الجائزة تأسست عام 2005م كأحد المشاريع الخيرية التي ترعى المبدعين والمتفوقين من طلاب وطالبات التربية الخاصة.