وجّهت السيدة انتصار السيسي رسالة مؤثرة لأبناء مصر من أصحاب الهمم بمناسبة اليوم العالمي المخصص لهم. وقد جاءت كلماتها هذا العام أكثر وضوحًا وترابطًا. لتعكس تقدير الدولة لدورهم ومكانتهم في المجتمع. ومنذ بداية رسالتها، أكدت السيدة انتصار السيسي أهمية الاحتفاء بهذه الفئة بوصفهم جزءًا أصيلًا من نسيج الوطن. كما شددت على أن قلوبهم المفعمة بالحب وإرادتهم القوية تمنح الجميع مصدر إلهام حقيقي.
وجود أصحاب الهمم في المجتمع يضيف قيمًا إنسانية عميقة
وفي سياق متصل، أوضحت قرينة الرئيس أن وجود أصحاب الهمم في المجتمع يضيف قيمًا إنسانية عميقة. وقد أشارت إلى أن حضورهم يمنح الحياة جمالًا خاصًا ويعزز الشعور بالتضامن بين أبناء الوطن.
ثم انتقلت للحديث عن ضرورة دعمهم بشكل مستمر. وأكدت أن تمكينهم في مختلف المجالات يمثل خطوة أساسية نحو مستقبل أكثر شمولًا وتوازنًا. وهنا حرصت السيدة انتصار السيسي على إبراز ثقتها الكاملة في قدراتهم، مؤكدة حقهم في الحلم، والعمل، وتحقيق الإنجازات دون قيود.

ومن ناحية أخرى، ربطت الرسالة بين هذا اليوم العالمي والجهود الوطنية التي تسعى لتعزيز مشاركة أصحاب الهمم في التنمية. وقد أوضحت أن المجتمع المصري يستفيد من حضورهم في مختلف الميادين. لذلك شددت على أهمية توفير البيئة المناسبة لهم. وانتقلت للحديث عن ضرورة إشراكهم في الأنشطة التعليمية والثقافية والرياضية. كما دعت إلى زيادة الوعي المجتمعي بقيمة التنوع الإنساني. وقد عكست كلماتها اهتمام الدولة المتواصل بهذه الفئة.
رفع مستوى التكاتف داخل المجتمع المصري
وتابعت السيدة انتصار السيسي رسالتها مؤكدة أن دعم أصحاب الهمم يساهم في رفع مستوى التكاتف داخل المجتمع المصري. وقد أشارت إلى أن الاعتراف بقدراتهم يمنحهم مساحة أكبر للإبداع. كما أوضحت أن دمجهم الكامل يفتح الباب أمام فرص جديدة. وانتقلت للتأكيد على أن مصر ماضية في تعزيز حقوقهم ضمن رؤية وطنية أشمل. وقد عبّرت عن فخرها بكل خطوة يحققونها في مسيرتهم.
وفي ختام رسالتها، دعت السيدة انتصار السيسي جميع أفراد المجتمع إلى الوقوف بجانب أصحاب الهمم وتشجيعهم. وأكدت أن احترام اختلافاتهم يمنح الوطن قوة إضافية. ثم شددت على أن المستقبل سيكون أفضل بفضل تعاون الجميع. وبهذه الكلمات اختتمت رسالتها التي جاءت لتجدد التأكيد على مكانة أصحاب الهمم في قلب مصر.


.png)
















































