منظمة إنجليزية: الشمولية تُشعر ذوي الإعاقة بالتقدير والاحترام

منظمة إنجليزية: الشمولية تُشعر ذوي الإعاقة بالتقدير والاحترام

المحرر: ماهر أبو رماد - بريطانيا
الاتحاد الأوروبي يطور استراتيجية حماية ذوي الإعاقة

الشمولية تشعر ذوي الإعاقة بالتقدير والاحترام، شعار رفعته منظمة CatholicCare الإنجليزية،  بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة، وأعادت  التأكيد على التزامها ببناء مجتمعات شامل، يشعر كل فيه شخص باحترامه وتقديره.

ويأتي هذا التوجه في إطار شعار عام 2025: «تعزيز المجتمعات الشاملة لذوي الإعاقة لدفع التقدم الاجتماعي». الذي يشدد على أن الشمولية ليست شيئًا يُضاف لاحقًا، بل يجب أن تكون جزءًا من أساسيات التفكير والتخطيط والتفاعل اليومي.

دمج الشمولية في الممارسة اليومية

شارك غريغ بيرغان، المدير العام لخدمات ذوي الإعاقة وكبار السن في CatholicCare، رؤيته حول دمج الشمولية عمليًا. وأوضح أن الشمولية يجب أن يكون أساسًا وليس تفكيرًا لاحقًا: «يجب أن نتجاوز مجرد تكييف البيئة المادية، وأن نتحول نحو التوقع الاستباقي للاحتياجات. المجتمع كله مسؤول عن الشمول، ويجب تصميم الفرص بحيث لا تظهر أي حواجز قبل وقوعها».

وبالتوازي، تعمل المنظمة على إشراك ذوي الإعاقة وأسرهم في تصميم الخطط الفردية، مع تعزيز ثقافة الترحيب والانتماء داخل الخدمات. كما يتم التركيز على الاحترام والكرامة لكل فرد، وتشجيع الموظفين على الاستماع بعناية لاحتياجات المستفيدين قبل أي تدخل، بالإضافة إلى الاحتفال بمساهماتهم يوميًا من خلال فعاليات وأنشطة متنوعة.

التغلب على الحواجز والعقبات

ومن جانب آخر، يشير بيرغان إلى أن أكبر الحواجز التي تواجه ذوي الإعاقة هي المواقف والتصورات المسبقة. وليس فقط البنية المادية أو الإجراءات. ويوضح: «تخيّل موظفة عملت بسعادة لسنوات طويلة في مطعم. ثم تفقد عملها عند بيع المطعم! ما الذي يمنع من توظيفها مجددًا فورًا في مكان آخر؟ هذه المواقف تعكس أهمية تغيير العقلية أولاً».

كما ينصح بيرغان الجميع بالبدء بخطوات بسيطة: «ابدأ الآن! تحدث مع زملائك عن التغييرات الممكنة لجعل مكان العمل أو المجتمع أكثر شمولية. قد تندهش من مدى الأثر الكبير لتغيير صغير».

أمثلة ملهمة على الشمولية

تستشهد CatholicCare بأمثلة من المجتمع، مثل مهرجان Count Us In Sport في نيوكاسل. الذي يجعل الرياضة والترفيه أكثر وصولًا لذوي الإعاقة. ويتيح فرصًا للنقاش مع متحدثين من البارالمبياد. بالإضافة إلى فعاليات لتبادل الأفكار حول الرياضة الشاملة.

في الختام، يؤكد بيرغان وCatholicCare أن الشمولية ليست طموحًا بعيدًا، بل ممارسة يومية، تتعزز كلما اخترنا التعاطف، والاستماع، والتصميم المدروس، ومواجهة المواقف التي تحد من مشاركة ذوي الإعاقة في المجتمع.

المقالة السابقة
فريق أروناتشال يحصد 84 ميدالية في الألعاب البارالمبية بالهند
المقالة التالية
الرئيس المصري يهنئ منتخب الكاراتيه لذوي الاحتياجات الخاصة على إنجازه التاريخي

وسوم

الإعاقة (3) الاستدامة (33) التحالف الدولي للإعاقة (34) التربية الخاصة (2) التشريعات الوطنية (33) التعاون العربي (33) التعليم (4) التعليم الدامج (4) التمكين الاقتصادي (3) التنمية الاجتماعية (33) التنمية المستدامة (3) التوظيف الدامج (32) الدمج الاجتماعي (31) الدمج الجامعي (3) العدالة الاجتماعية (3) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (31) الكويت (5) المتحف المصري الكبير (4) المجتمع المدني (31) المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (4) المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة (4) الوقائع الإخباري (2) تكافؤ الفرص (32) تمكين (2) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (31) حقوق الإنسان (3) حقوق ذوي الإعاقة (3) دليل الكويت للإعاقة 2025 (30) ذوو الإعاقة (12) ذوو الاحتياجات الخاصة. (31) ذوي الإعاقة (9) ذوي الهمم (5) ريادة الأعمال (33) سياسات الدمج (33) شركاء لتوظيفهم (34) قمة الدوحة 2025 (35) كود البناء (36) لغة الإشارة (2) مؤتمر الأمم المتحدة (36) مبادرة تمكين (3) مجتمع شامل (36) مدرب لغة الإشارة (37) مصر (12) منظمة الصحة العالمية (37) وزارة الشؤون الاجتماعية (2)