يواصل أطباء هيئة الصحة الوطنية في بريطانيا دعوة وحث الأشخاص ذوي صعوبات التعلّم. ومقدمي الرعاية لهم للحصول على لقاح الإنفلونزا، خاصة مع استمرار ارتفاع الإصابات في شمال شرق إنجلترا وكمبريا.
كما تبين للهيئة أن نسبة التطعيم ما تزال منخفضة جدًا. لأن 35 بالمئة فقط من هذه الفئة تلقوا اللقاح هذا الشتاء، وهذا ما يثير قلق الأطباء.
وقالت الدكتورة كاثرين موناجان إن الإنفلونزا تمثل خطرًا كبيرًا لأنها لا تشبه نزلات البرد المعتادة. وأوضحت أن الفيروس قد يسبب التهابات رئوية معقّدة، كما قد يخلق صعوبات شديدة في التنفس.
ولذلك ترى د. موناجان أن الأشخاص ذوي صعوبات التعلّم يحتاجون حماية إضافية، لأن كثيرًا منهم يعاني من أمراض مصاحبة تزيد الخطورة.
اللقاح يقلل احتمالات تدهور الصحة
وأضافت د. أن اللقاح يوفر وقاية قوية، لأنه يقلل احتمالات التدهور الصحي. كما يساعد اللقاح في الحد من دخول المستشفى، ويعزز قدرة الجسم على مواجهة العدوى.
وأكدت أن اختيار التطعيم يمثل خطوة ذكية، لأنه يحمي الفرد ويحمي المجتمع في الوقت نفسه.
وفي الوقت ذاته، يحقّ للأشخاص المُسجّلين على سجلّ صعوبات التعلّم الحصول على اللقاح مجانًا. كما يحصل مقدمو الرعاية على اللقاح دون أي تكلفة. لأن دورهم المباشر مع الفئة المستهدفة يتطلب حماية أكبر.
ومن جانبها، أوضحت جوديث تومبسون. أن كل جرعة تطعيم تسهم في حماية عائلة كاملة. وأشارت إلى أن اللقاح يعزز الطمأنينة العامة، كما يسهم في خفض الضغط على المستشفيات. ولذلك شجّعت الجميع على عدم التأجيل، لأن الوقاية الفورية تمنع مضاعفات خطيرة.
ألتزام هيئة الصحة الوطنية بدعم ذوي صعوبات التعلم
وهكذا تعكس دعوة الـNHS أو هيئة الصحة الوطنية. التزامًا واضحًا بدعم الأشخاص ذوي صعوبات التعلّم. كما تبرز أهمية العمل الوقائي المبكر، خاصة مع تزايد العدوى الموسمية، وارتفاع معدلات انتقال الفيروس في المجتمعات المحلية خلال الشتاء.
وبالإضافة إلى هذه الجهود، يواصل الأطباء تقديم النصائح المباشرة للأسر، لأن الحوار المنتظم يعزز الوعي الصحي.
كما يحرص العاملون في القطاع على توضيح فوائد اللقاح بطرق بسيطة ومفهومة. ولذلك تتسع دائرة المشاركة المجتمعية يومًا بعد يوم. وهكذا يتحقق دعم أكبر للأشخاص ذوي صعوبات التعلّم خلال موسم الشتاء


.png)

















































