أكدت د.إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن عملية تغيير الثقافة المجتمعية النمطية عن الأشخاص ذوي الإعاقة الموروثة عبر العديد من الأزمنة، تستلزم تسخير كافة الأدوات، وتطويع العديد من الآليات، وتنفيذ مجموعة من البرامج المتنوعة في كافة المجالات من أجل إحداث التغيير الإيجابي لهذه الثقافة والصورة النمطية، لافتة أن ذلك له تأثير غير مباشر على عمليات الدمج والتمكين التي تتم داخل المجتمع.
جاء ذلك خلال فعاليات الملتقى الثالث للثقافة والفنون لدعم الموهوبين من ذوي الإعاقة، تحت عنوان “قادرون باختلاف في حب مصر”، الذي نظمه الأزهر الشريف.
وأشارت كريم إلى حرص المجلس على التعاون والتشبيك مع كافة جهات الدولة، والمجتمع المدني، في سبيل نشر الوعي، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة المجالات، لاسيما في المجال الثقافي كقوى ناعمة تعمل على إحداث التغيير من خلال الفنون المختلفة، القادرة على توصيل رسائل هامة لجمهوره المستهدف.
شهد الملتقى الذي عقد بمركز الأزهر الشريف للمؤتمرات حضور د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ورشا عبد المنعم المستشار الثقافي للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى عدد من ممثلي المجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، وبمشاركة عدد كبير من الفنانين من ذوي الإعاقة.