الكويت تبحث مع الأمم المتحدة تعزيز دمج ذوي الإعاقة في سوق العمل

الكويت تبحث مع الأمم المتحدة تعزيز دمج ذوي الإعاقة في سوق العمل

المحرر: سماح ممدوح حسن - الكويت

عقدت الدكتورة دلال ضاري العثمان، مدير عام الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بدولة الكويت، اجتماعًا موسعًا مع وفد من منظمات الأمم المتحدة لبحث الجهود الكويتية الرامية إلى إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل، بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة وتوجهات الدولة نحو ضمان تكافؤ الفرص.

يأتى الاجتماع في إطار التزام دولة الكويت بتحسين جودة حياة ذوي الإعاقة وتعزيز مشاركتهم الاقتصادية. وشارك في الاجتماع ممثلون عن منظمة العمل الدولية  ILO، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو. ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في الكويت  RCO، إضافة إلى ممثلي وزارة الخارجية.

سياسات الكويت لتمكين ذوي الإعاقة اقتصاديًا

وخلال الاجتماع، أكدت العثمان – حسب البيان المنشور عبر الصفحة الرسمية للهيئة على انستجرام – ، أن الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة تضطلع بدور محوري في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال تطوير السياسات والبرامج الهادفة إلى ضمان حصولهم على التعليم والتأهيل، والانخراط بسوق العمل مساؤاة بالآخرين.

مشيرة إلى أن الهيئة تعمل بالتنسيق مع الوزارات والقطاع الخاص والمنظمات الدولية، لتسهيل وصول ذوي الإعاقة إلى فرص عمل عادلة ومستدامة.

وأكدت العثمان أن دمج ذوي الإعاقة في سوق العمل ليس مسؤولية قطاع واحد، بل هو التزام وطني تشترك فيه المؤسسات كافة، لضمان المشاركة الاقتصادية الكاملة لهذه الفئة، وتعزيز استقلاليتها وتحقيق اندماجها في المجتمع.

برامج تدريب وتأهيل لمشاركة ذوي الإعاقة بسوق العمل

واستعرضت  دلال ضاري العثمان خلال الاجتماع عددًا من المبادرات التي أطلقتها الهيئة في السنوات الأخيرة، ومن أبرزها برامج التدريب المهني والتأهيل الوظيفي التي يتم تنفيذها بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، والهيئة العامة للقوى العاملة، إلى جانب مبادرات موجهة لأصحاب الأعمال لتشجيعهم على توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير بيئة عمل دامجة وآمنة.

كما ناقش الاجتماع الآليات المشتركة لتطوير منظومة الدعم، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية دمج ذوي الإعاقة في القطاعات الاقتصادية المختلفة وسوق العمل، بوصفه عنصرًا مهمًّا في تحقيق التنمية الشاملة.

ويُعد هذا التعاون بين الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة ومنظمات الأمم المتحدة، خطوة مهمة نحو تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحسين فرص مشاركتهم في سوق العمل، بما يتماشى مع رؤية الكويت لبناء مجتمع شامل لا يترك أحدًا خلف الركب.

المقالة السابقة
«البحوث الجنائية» يناقش التأهيل النفسي والاجتماعي لذوي الإعاقة في مصر
المقالة التالية
مصر.. انطلاق معرض «معًا» للحرف اليدوية وإبداعات ذوي الهمم الخميس المقبل

وسوم

الإعاقة (3) الاستدامة (33) التحالف الدولي للإعاقة (34) التربية الخاصة (2) التشريعات الوطنية (33) التعاون العربي (33) التعليم (4) التعليم الدامج (4) التمكين الاقتصادي (3) التنمية الاجتماعية (33) التنمية المستدامة (3) التوظيف الدامج (32) الدمج الاجتماعي (31) الدمج الجامعي (3) العدالة الاجتماعية (3) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (31) الكويت (5) المتحف المصري الكبير (4) المجتمع المدني (31) المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (4) المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة (4) الوقائع الإخباري (2) تكافؤ الفرص (32) تمكين (2) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (31) حقوق الإنسان (3) حقوق ذوي الإعاقة (3) دليل الكويت للإعاقة 2025 (30) ذوو الإعاقة (12) ذوو الاحتياجات الخاصة. (31) ذوي الإعاقة (9) ذوي الهمم (5) ريادة الأعمال (33) سياسات الدمج (33) شركاء لتوظيفهم (34) قمة الدوحة 2025 (35) كود البناء (36) لغة الإشارة (2) مؤتمر الأمم المتحدة (36) مبادرة تمكين (3) مجتمع شامل (36) مدرب لغة الإشارة (37) مصر (12) منظمة الصحة العالمية (37) وزارة الشؤون الاجتماعية (2)