أعلنت الهيئة العامة لشؤون الإعاقة بالكويت إطلاق فعاليات النسخة السادسة من مبادرة «أنا موهوب 6» للعام 2025، المخصصة لاكتشاف ودعم الطلبة الموهوبين من ذوي الإعاقة في مختلف المجالات الفنية والإبداعية، بهدف تسليط الضوء على طاقاتهم وإتاحة الفرصة أمامهم للتعبير عن مواهبهم وإبراز قدراتهم في مجالات العزف الموسيقي، وإلقاء الشعر، والغناء.
متاحة أمام جميع الطلبة من ذوي الإعاقة
وحسب موقع الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة في الكويت، فإن المشاركة في المبادرة متاحة أمام جميع الطلبة من ذوي الإعاقة، سواء بشكل فردي أو ضمن مجموعة طلابية، شريطة أن يمتلك المشارك موهبة واضحة في أحد المجالات الفنية المذكورة، وأن يقدم ما يثبت موهبته من خلال مقطع فيديو أو مجموعة من الصور التي تعكس مهاراته الفنية أو الأدائية.
وتهدف المبادرة إلى ترسيخ مبدأ الدمج الإيجابي في المجتمع، وتعزيز الثقة بالنفس لدى المشاركين، من خلال توفير منصة داعمة لاكتشاف الطاقات الإبداعية وتنميتها في بيئة تشجع على التميز والتنوع.
آخر موعد لتقديم المشاركات في مبادرة «أنا موهوب 6»
وأوضحت الجهة المنظمة أن آخر موعد لتقديم المشاركات في مبادرة «أنا موهوب 6» سيكون يوم الجمعة الموافق 15 نوفمبر 2025، على أن يتم استقبال الطلبات والمقاطع المصورة عبر تطبيق «واتس آب» فقط، حرصًا على تسهيل عملية التواصل وتمكين أكبر عدد ممكن من الطلبة من المشاركة.
وتم تخصيص رقمين للتواصل المباشر مع القائمين على المبادرة، وهما الرقم 97775749 للدكتورة بهية العبد الهادي، والرقم 50163885 للأستاذة عذاري الواوان، لتلقي المشاركات والاستفسارات المتعلقة بشروط التسجيل وآلية التقديم.
مشاركة واسعة من الطلبة ذوي الإعاقة
وأكد المنظمون أن المبادرة تأتي امتدادًا لنجاحات الدورات السابقة التي شهدت مشاركة واسعة من الطلبة ذوي الإعاقة، واستطاعت أن تبرز مواهب متميزة في العزف والغناء والإلقاء، ما جعلها منصة فنية وإنسانية رائدة في دعم ذوي الهمم بالكويت. كما أشاروا إلى أن النسخة الجديدة لعام 2025 تتبنى رؤية أكثر شمولًا، عبر تشجيع المشاركة من مختلف أنواع الإعاقات، بهدف تعزيز حضورهم في المشهد الثقافي والفني المحلي، ودمجهم بصورة فاعلة في الحياة المجتمعية والتعليمية.
وتُعد مبادرة «أنا موهوب» من البرامج الرائدة التي تكرسها الكويت سنويًا للاحتفاء بالإبداع لدى ذوي الإعاقة، حيث تمثل نافذة فنية وإنسانية تُبرز الوجه الحضاري للدولة في مجال تمكين ذوي الهمم، وتأكيد حقهم في المشاركة في الحياة الثقافية والفنية على قدم المساواة مع الآخرين، بما ينسجم مع التوجه الوطني لدعم المبدعين وتعزيز قيم الشمول والمساواة.