أعلنت وزارة التربية توسيع مظلة الأندية المدرسية الصيفية لتشمل 29 ناديًا تقدم أنشطة متنوعة تغطي الجوانب التعليمية، والبدنية، والفنية، والثقافية، والتطوعية.
وقالت الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بالتكليف مريم العنزي، إن وزارة التربية أطلقت هذا العام 25 ناديًا صيفيًا متنوعًا في أنشطته، وشهدت توسعًا إضافيًا بافتتاح ثلاثة نوادٍ جديدة في منطقة الجهراء التعليمية، وآخر في منطقة الفروانية التعليمية، ليصل إجمالي عدد الأندية إلى 29 ناديًا، وذلك تنفيذا لتعليمات وزير التربية سيد جلال الطبطبائي واستجابةً للإقبال المتزايد من الطلبة، ما يؤكد فاعلية البرامج وتفاعل أولياء الأمور مع أهدافها.
وأضافت – حسب ما نشرته صحيفة الجريدة – أن الأندية تشمل أنشطة رياضية، وثقافية، وعلمية، وفنية وتطوعية، إلى جانب برامج دعم أكاديمي، مع توفير أنشطة مخصصة لذوي الإعاقة في مدارس التربية الخاصة، بإشراف تربوي متخصص، مشددة على التزام الوزارة بخطط توسعية مستقبلية تتضمن زيادة عدد المراكز، وتعزيز الكوادر الإشرافية، وتنويع الأنشطة بما يلبّي احتياجات الطلبة المختلفة.
وفي مجال التربية الخاصة فقد أفاد مدير إدارة مدارس التربية الخاصة بالتكليف عبدالعزيز السويد، بأن نادي التربية الخاصة الصيفي يحتضن طلبة وطالبات من مختلف أنواع الإعاقات، بإشراف معلمين ومشرفين مختصين في مجال التربية الخاصة، ويقدم أنشطة متكاملة ومتنوعة تستهدف ذوي الإعاقة من الجنسين.
وأشار إلى أن عدد المشاركين بلغ حتى الآن 35 طالبة، و30 طالبًا، مؤكدًا استمرار التسجيل، مبينًا أن الخطة التوجيهية للنادي تشمل أنشطة رياضية، ترفيهية، وأشغال يدوية تُصمم حسب نوع الإعاقة، وتراعي الفروق الفردية، بما يحقق الدمج الإيجابي.
وأضاف السويد أن النادي ينظم مسابقات داخلية أسبوعية كل يوم خميس، وتشمل الفعاليات المصاحبة برامج تُعزز التعاون والانتماء الوطني، مثل «يوم وطني» لغرس حب الوطن، و«يوم شعبي» للتعريف بالعادات والتقاليد الكويتية، مؤكداً أن الوزارة توفّر خدمة حافلات آمنة لجميع مناطق الكويت، ترافق كل حافلة مرافقة لضمان سلامة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.