الكويت.. «لغة الإشارة» في ورشة بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب

الكويت.. «لغة الإشارة» في ورشة بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب

المحرر: عبد الصبور بدر - الكويت

نظم مكتب التربية العملية في كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في دولة الكويت ورشة تدريبية بعنوان «لغة الإشارة»، بإشراف لجنة التطوير المهني، حيث قدمت الورشة المشرفة العامة لمركز التميز لذوي الإعاقة، خبيرة ومترجمة لغة الإشارة المحلية والعربية مها الحمدان.

استهدفت الورشة تعليم المشاركين مبادئ لغة الإشارة والعمل على نشر هذه اللغة في مختلف المجالات، بما يسهم في تعزيز سبل التواصل مع ذوي الإعاقة السمعية، وتيسير التعامل معهم في مختلف المواقف الحياتية، بما يعزز من اندماجهم في المجتمع ويزيل الحواجز التي تعيق تواصلهم مع الآخرين.

كما تم التأكيد خلال الورشة على أهمية نقل هذه المهارات والخبرات من المتدربين إلى محيطهم الاجتماعي، مما يسهم في تعميم ثقافة التواصل الكلي، ويعزز من الوعي المجتمعي تجاه احتياجات الصم، ويدعم جهود تمكينهم على المستوى التعليمي والمهني والإنساني. وركزت الورشة كذلك على غرس الثقة في نفوس الصم من خلال تمكين المؤسسات والأفراد من أدوات التواصل الفعال، مما يسهم في تقديم خدمات أفضل، ويعزز من تحقيق التعاون المثمر بين جميع أفراد المجتمع دون تمييز.

تحرص الجامعات الكويتية على دعم وتمكين ذوي الإعاقة من خلال توفير بيئة تعليمية شاملة تراعي احتياجاتهم الأكاديمية والاجتماعية. وتعمل هذه الجامعات على تهيئة المرافق والمباني لتكون سهلة الوصول، بالإضافة إلى توفير خدمات تعليمية متخصصة مثل المساعدات البصرية والسمعية، والترجمة بلغة الإشارة، وخطط دراسية فردية تتناسب مع قدرات الطلبة.

كما أنشأت الجامعات مراكز دعم لذوي الإعاقة تقدم استشارات نفسية وأكاديمية، وتسهم في تسهيل اندماجهم داخل الحرم الجامعي. وتحرص أيضاً على تنظيم ورش تدريبية لأعضاء هيئة التدريس للتعامل الأمثل مع الطلبة من ذوي الإعاقة، إلى جانب حملات توعوية لنشر ثقافة الدمج والتقبل. ويأتي هذا الاهتمام في إطار التزام الكويت بتطبيق المعايير الدولية الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مما يعكس تطور النظرة المؤسسية نحو الشمول والمساواة، وسعي النظام التعليمي إلى ضمان تكافؤ الفرص لجميع الطلبة دون تمييز، ودعم مشاركتهم الكاملة في الحياة الجامعية.

 

المقالة السابقة
في اليوم العالمي للفتاة.. إيمان كريم: ذوات الإعاقة يصنعن التغيير الحقيقي
المقالة التالية
«شوف زين».. هيئة شؤون ذوي الإعاقة بالكويت تشارك في اليوم العالمي للإبصار

وسوم

أمثال الحويلة (432) إعلان عمان برلين (508) اتفاقية الإعاقة (653) الإعاقة (148) الاستدامة (1152) التحالف الدولي للإعاقة (1124) التشريعات الوطنية (896) التعاون العربي (566) التعليم (87) التعليم الدامج (66) التمكين الاقتصادي (95) التنمية الاجتماعية (1146) التنمية المستدامة. (94) التوظيف (69) التوظيف الدامج (876) الدامج (60) الدمج الاجتماعي (681) الدمج المجتمعي (169) الذكاء الاصطناعي (90) العدالة الاجتماعية (79) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (557) الكويت (97) المجتمع المدني (1126) الولايات المتحدة (66) تكافؤ الفرص (1117) تمكين (95) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (564) حقوق الإنسان (83) حقوق ذوي الإعاقة (99) دليل الكويت للإعاقة 2025 (409) ذوو الإعاقة (163) ذوو الاحتياجات الخاصة. (1079) ذوي الإعاقة (560) ذوي الهمم (61) ريادة الأعمال (435) سياسات الدمج (1103) شركاء لتوظيفهم (426) قمة الدوحة 2025 (694) كود البناء (494) لغة الإشارة (76) مؤتمر الأمم المتحدة (383) مجتمع شامل (1114) مدرب لغة الإشارة (683) مصر (106) منظمة الصحة العالمية (707)