«أعمال القلوب».. في جلسة نقاشية بنادي القراءة في المركز الثقافي القطري للمكفوفين

«أعمال القلوب».. في جلسة نقاشية بنادي القراءة في المركز الثقافي القطري للمكفوفين

المحرر: عبد الصبور بدر - قطر
المركز القطري الثقافي للمكفوفين

المركز الثقافي القطري للمكفوفين نظم جلسة جديدة من جلسات نادي القراءة. جاء ذلك بالتعاون مع وحدة متابعة برامج ذوي الإعاقة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

وتأتي هذه الجلسة ضمن البرنامج الثقافي المستمر الذي يقدمه المركز الثقافي القطري للمكفوفين. وذلك  بهدف تعزيز المعرفة وتشجيع القراءة لدى الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية. وهو ما يعكس حرص المركز على تقديم محتوى ثقافي متنوع يدعم مهارات الأعضاء ويثري تجربتهم الفكرية.

مواجهة تحديات الحياة بصبر وثبات

قدّم الشيخ عبدالغني بكوش الجلسة، حيث تناول محور «أعمال القلوب» من كتاب «بصائر». وفي البداية، ركز الشيخ على وجوب تعظيم الله سبحانه وتعالى وتقديره حق قدره. موضحًا أن هذا العمل من أعظم أبواب الإيمان. ومن ثم انتقل إلى الحديث عن الرضا.

وبيّن أنه يمثل سكينة النفس وطمأنينتها بما يقدره الله، وهو ما يساعد الإنسان على مواجهة تحديات الحياة بصبر وثبات. كما تناول الصبر باعتباره أساس الثبات وعماد النجاح في الطاعات، ووسيلة لتجنب المعاصي والتمسك بالأخلاق الفاضلة.

وخلال الجلسة، شهد المشاركون نقاشًا تفاعليًا ثريًا، حيث تبادلوا الآراء حول كيفية تطبيق هذه الأعمال في حياتهم اليومية. فيما ركز النقاش على الدور العملي لأعمال القلوب في ترسيخ السلوك الإيماني وبناء شخصية متوازنة. وهو ما جعل الجلسة أكثر حيوية وفائدة. وأكد المشاركون على أهمية تحويل المعرفة النظرية إلى سلوك عملي ملموس ينعكس على حياتهم اليومية.

المركز القطري للمكفوفين  منصة لتعزيز الثقافة القرائية بين المنتسبين

يعد نادي القراءة في المركز الثقافي القطري للمكفوفين  منصة أساسية لتعزيز الثقافة القرائية بين المنتسبين. إذ يوفر لهم فرصة للتفاعل الفكري وتحليل النصوص بشكل معمق. ومن خلال مثل هذه الجلسات يتيح المركز للأعضاء تنمية مهاراتهم العقلية وتحفيز فضولهم المعرفي.

علاوة على ذلك، يواصل المركز الثقافي القطري للمكفوفين تقديم برامج ثقافية متنوعة تهدف إلى إغناء تجربة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في الحياة المجتمعية والثقافية.

كما يحرص المركز الثقافي القطري للمكفوفين على توسيع دائرة هذه المبادرات لتشمل جميع الجوانب التعليمية والثقافية. حيث يساهم في بناء مجتمع واعٍ وملتزم بالقيم الأخلاقية والدينية. ومن هذا المنطلق، فإن هذه الجلسات لا تقتصر على القراءة فقط. بل تمثل تجربة متكاملة تساعد الأعضاء على اكتساب المعرفة وتطبيقها بشكل إيجابي في حياتهم اليومية.

المقالة السابقة
اليوم العالمي لنقص الحديد..دراسة: يسبب إعاقات مكتسبة عند الأطفال
المقالة التالية
«السويس» و«البحر الأحمر» بمصر تستضيفان ندوات «القومي للأشخاص ذوي الإعاقة»

وسوم

الإعاقة (3) الاستدامة (33) التحالف الدولي للإعاقة (34) التربية الخاصة (2) التشريعات الوطنية (33) التعاون العربي (33) التعليم (4) التعليم الدامج (4) التمكين الاقتصادي (3) التنمية الاجتماعية (33) التنمية المستدامة (3) التوظيف الدامج (32) الدمج الاجتماعي (31) الدمج الجامعي (3) العدالة الاجتماعية (3) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (31) الكويت (5) المتحف المصري الكبير (4) المجتمع المدني (31) المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (4) المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة (4) الوقائع الإخباري (2) تكافؤ الفرص (32) تمكين (2) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (31) حقوق الإنسان (3) حقوق ذوي الإعاقة (3) دليل الكويت للإعاقة 2025 (30) ذوو الإعاقة (12) ذوو الاحتياجات الخاصة. (31) ذوي الإعاقة (9) ذوي الهمم (5) ريادة الأعمال (33) سياسات الدمج (33) شركاء لتوظيفهم (34) قمة الدوحة 2025 (35) كود البناء (36) لغة الإشارة (2) مؤتمر الأمم المتحدة (36) مبادرة تمكين (3) مجتمع شامل (36) مدرب لغة الإشارة (37) مصر (12) منظمة الصحة العالمية (37) وزارة الشؤون الاجتماعية (2)