المغرب قررت تخصيص 26 مليون درهم لدعم ذوي الإعاقة. في إقليم اشتوكة أيت باها. في إطار الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص في وضعية إعاقة.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية قام بها عامل الإقليم. محمد سالم الصبتي. للمعرض المنظّم بالمركب الثقافي. سعيد أشتوك. بمدينة بيوكرى. اليوم الجمعة. حسب ما نشرته وكالة الأنباء المغربية.
99 مشروعًا لدعم تأهيل ذوي الإعاقة في المغرب
وقد جاءت الزيارة بهدف الإطلاع على الجهود المبذولة لتحسين أوضاع هذه الفئة في المغرب. وتعزيز إدماجها في مختلف مناحي الحياة. وخلال الجولة، قُدمت للمسؤول الإقليمي والوفد المرافق له. شروحات مفصلة حول حصيلة التدخلات. التي حققتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة.

ويُنظر إلى هذه التدخلات باعتبارها رافعة أساسية للنهوض بهذه الفئة. خصوصًا مع تعبئة أزيد من 26 مليون درهم. لإنجاز 99 مشروعًا موجّهة لدعم مسار التأهيل والرعاية.
كما شملت هذه المشاريع إحداث وتجهيز عشرة مراكز متخصصة. يستفيد من خدماتها ما يفوق 715 طفلًا. وتُشرف عليها أطقم تربوية وطبية وإدارية. تضم أكثر من 122 إطارًا. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت المبادرة في اقتناء سيارات للنقل. ووضعها رهن إشارة هذه المراكز. وذلك فضلًا عن منح للتسيير لضمان استمرارية الخدمات. وتحسين جودة الاستقبال والمواكبة.
المغرب تقدم برامج إدماج وتأهيل نفسي
وخلال الزيارة، وقف الوفد على مختلف الخدمات التي توفرها المراكز المتخصصة في المغرب. والتي تشمل التأهيل التربوي والمواكبة النفسية. والترويض الطبي. كما توفر هذه المراكز التكفل بالأطفال المصابين بـ اضطرابات التوحد.إلى جانب برامج الإدماج الاجتماعي التي تمنح الأطفال فرصًا أكبر للانخراط في المجتمع.

ومن جهة أخرى، يسجل إقليم اشتوكة أيت باها ريادة جهوية في هذا المجال. إذ يحتل المرتبة الأولى على مستوى جهة سوس ماسة. من حيث عدد المراكز الموجهة للأشخاص في وضعية إعاقة.
وتُوصف التجربة المغربية بالنموذجية بفضل الشراكة الفعالة. بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والسلطات المحلية. وجمعيات المجتمع المدني. التي تضطلع بدور كبير في تنزيل مشاريع الرعاية والدعم.
تمكين الأشخاص في وضعية إعاقة
علاوة على ذلك، أبرزت الزيارة أهمية التنسيق بين مختلف الأطراف. لضمان استمرارية هذه البرامج. وتعزيز أثرها الاجتماعي. وبالتالي، يُعتبر الإقليم نموذجًا في تجويد الخدمات وتوسيع العرض الاجتماعي. لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة.
وتتواصل فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص في وضعية إعاقة. عبر تنظيم لقاءات تواصلية. وندوات وأنشطة إشعاعية. تروم تسليط الضوء على قضايا الإعاقة. وتعزيز الوعي الجماعي. بأهمية توفير بيئة دامجة.
ويهدف ذلك إلى ضمان تكافؤ الفرص. وتحسين جودة حياة هذه الفئة. داخل مختلف المجالات في المغرب. كما تشكل هذه المبادرات مناسبة لإبراز الجهود المبذولة. وتقييم البرامج القائمة. مما يساهم في تعزيز مسار التنمية الاجتماعية داخل الإقليم.


.png)
















































