تحتفل الأمم المتحدة يوم 3 ديسمبر 2025 بـ اليوم العالمي لذوي الإعاقة، تحت شعار: «تعزيز المجتمعات الشاملة لذوي الإعاقة لدفع التقدم الاجتماعي».
ويأتي هذا الحدث استمرارًا للزخم الذي أوجدته قمة العالم الثانية للتنمية الاجتماعية، التي انعقدت في الدوحة. خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر 2025، حيث جدّد القادة العالميون التزامهم ببناء عالم عادل وشامل ومتكافئ. وبالتالي، يمثل هذا اليوم فرصة لتسليط الضوء على أهمية الإدماج الكامل. والمشاركة الفاعلة لذوي الإعاقة. في جميع مجالات الحياة.
علاوة على ذلك، يوفر اليوم العالمي منصة لتعزيز الحوار العالمي حول التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة، كما يشجع على تطوير السياسات والممارسات التي تضمن لهم حقوقًا متساوية. وإمكانيات متكافئة في التعليم والعمل والمجتمع.
دعوة لوضع ذوي الإعاقة في قلب التقدم الاجتماعي
تذكّر إعلان الدوحة السياسي المجتمع الدولي. بأن التقدم الاجتماعي لا يمكن تحقيقه دون الإدماج الكامل. والمشاركة الفاعلة، وقيادة ذوي الإعاقة. ومع ذلك، لا تزال هذه الفئة تواجه تحديات مستمرة. في كل منطقة من العالم، مثل:
-
أولاً: ارتفاع مخاطر الفقر.
-
ثانيًا: قلة الوصول إلى وظائف لائقة وأجور منخفضة.
-
ثالثًا: ثغرات في الحماية الاجتماعية، خصوصًا للعاملين في القطاع غير الرسمي.
-
رابعًا: قيود على الاستقلالية والكرامة ضمن أنظمة الرعاية والدعم.
-
خامسًا: الوصول غير المتساوي للتقنيات المساعدة والبيئات الميسّرة.
ومن هنا، فإن إدماج ذوي الإعاقة لا يمثل فقط شرطًا أساسيًا للتغيير الاجتماعي المستدام، بل إنه أيضًا محرك رئيسي لتحقيق التقدم في القضاء على الفقر، وتوفير فرص العمل المنتجة، وتعزيز الشمول الاجتماعي. علاوة على ذلك، يعد دعم ذوي الإعاقة استثمارًا في بناء مجتمعات أكثر عدلاً وتوازنًا.



.png)


















































