جامعة الفيوم تنظم فعالية لليوم العالمي للإعاقة في مصر.. الأحد المقبل

تنظّم كلية الآثار بجامعة الفيوم في مصر فعالية مخصصة للاحتفال باليوم العالمي للإعاقة. وفي هذا السياق تُنظم الكلية برنامج زيارة لطالبات الدمج من عدد من مدارس الفيوم الإعدادية بنات. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تأتي كخطوة مهمة نحو تعزيز الوعي المجتمعي بثقافة الدمج،. مما يسهم بدوره في ترسيخ دور الجامعة في دعم الفئات المختلفة.

أما فيما يتعلق بموعد الفعالية، فتبدأ يوم الأحد المقبل داخل الكلية، حيث من المقرر أن يشمل البرنامج جولة تعريفية يتبعها عدد من الورش الفنية المتنوعة. وتهدف هذه الأنشطة، من جهة أخرى، إلى تقديم تجربة تعليمية هادفة وممتعة لطالبات الدمج، وبالتالي دعمهن على الصعيدين التعليمي والاجتماعي.

زيارة تعريفية داخل المتحف التعليمي بكلية الآثار

وتتضمن الفاعلية في بدايتها زيارة تعريفية داخل المتحف التعليمي بكلية الآثار. حيث تتجول الطالبات بين المقتنيات الأثرية. وذلك ليتعرفن على نماذج تعليمية ثرية تمثل جزءًا مهمًا من تاريخ مصر. وبعد هذه الجولة تنتقل الطالبات إلى مرحلة جديدة من البرنامج. حيث تبدأ الورش الإبداعية التي تهدف إلى صقل مهاراتهن الفنية. وتشمل هذه الورش ورشة رسم تساعد الطالبات على التعبير عن أفكارهن بحرية. بالإضافة إلى ورشة فنون الورق والكرتون التي تمنحهن فرصة ابتكار أعمال بسيطة. ولكنها مليئة بالجانب الإبداعي.

وتأتي هذه الجهود متماشية مع رؤية الجامعة في دعم دمج الطالبات ذوات الهمم. خصوصًا في ظل الاحتفال بـ اليوم العالمي للإعاقة، مما يعزز انفتاح المجتمع تجاه هذه الفئة. كما تُعد الفاعلية امتدادًا للمبادرة الرئاسية «تمكين» التي تُنفذ للعام الثاني على التوالي. الأمر الذي يربط بين الجهود الأكاديمية والمجتمعية لاستمرار دعم الطالبات. ويؤكد هذا البرنامج أهمية إشراك الطالبات في أنشطة عملية تنمي مهاراتهن، وفي الوقت نفسه تشجعهن على الاندماج في بيئة تعليمية إيجابية.

وتقام هذه الفاعلية برعاية الدكتور ياسر حتاتة رئيس الجامعة، والدكتور عاصم عيسوي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الآثار. وتحت إشراف الدكتورة أسماء محمد إسماعيل، والدكتورة رانيا شعبان، ومحمود حسين، ومروة قاسم.

نماذج مضيئة لتجارب تعليمية داعمة تعكس قيم المشاركة والتمكين

و تتكامل الجهود لضمان نجاح هذا الحدث. وبا شك يرتبط الحدث ارتباطًا وثيقًا بالاحتفال بـ اليوم العالمي للإعاقة. وبذلك تؤكد الجامعة دورها الريادي في نشر ثقافة الدمج.  فضلا عن تقديم نماذج مضيئة لتجارب تعليمية داعمة. حيث  تعكس قيم المشاركة والتمكين، خصوصًا في ظل أهمية اليوم العالمي للإعاقة كفرصة لإبراز قدرات هذه الفئة في المجتمع.