اليوم العالمي للطفل شهد تنظيم محاضرة متخصصة من المركز القطري الثقافي للمكفوفين لدعم أسر الأطفال ذوي الإعاقة البصرية. وبهذه الخطوة، تعكس المؤسسات القطرية حرصها على تعزيز الوعي وتوفير مساندة فعلية لهذه الفئة.
أساليب عملية للتعامل مع الضغوط اليومية
نظّم المركز القطري الثقافي للمكفوفين المحاضرة بعنوان «الدعم النفسي لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية». وقدم الدكتور طارق العيسوي محاور واضحة ومبسطة، كما بيّن الأساليب العملية للتعامل مع الضغوط اليومية. وبالإضافة لذلك، ركّز اللقاء على توعية المجتمع القطري بشكل شامل.
جاءت المحاضرة ضمن فعاليات اليوم العالمي للطفل، الذي يُحتفل به عالميًا في 20 نوفمبر. وتهدف الفعالية إلى تسليط الضوء على حقوق الأطفال، علاوة على تعزيز بيئة آمنة وداعمة لهم. وبالفعل، ساعدت هذه المبادرة على ربط الجهود المحلية بالمعايير الدولية الخاصة برعاية الأطفال.
استعرض الدكتور العيسوي خلال المحاضرة أهمية الدعم النفسي للأسرة، وأوضح كيف تُعد الأسرة خط الدفاع الأول للطفل. كما قدم أمثلة عملية تساعد الأهالي على فهم الضغوط اليومية، وبالتالي تحسين التفاعل مع الأطفال ذوي الإعاقة البصرية في قطر. وفي الوقت نفسه، شدد على أن الوعي المجتمعي يرفع جودة الرعاية.
رسائل اليوم العالمي للطفل تساند الصغار في قطر
ركز المركز على تعزيز دور الأسرة في رعاية الأطفال ذوي الإعاقة البصرية. ومن خلال تقديم أدوات عملية، ساعد الأهالي على تحويل بيئة الطفل إلى مساحة آمنة. إضافة إلى ذلك، ربط المركز هذا الجهد برسائل اليوم العالمي للطفل، مؤكدًا أهمية بناء مجتمع يساند كل الأطفال في قطر.
واصل المركز جهوده من خلال برامج مستمرة، تهدف إلى تلبية احتياجات الأطفال ذوي الإعاقة البصرية. وعلاوة على ذلك، اعتمدت الفعاليات على تطوير الخدمات بما يناسب الأجيال الجديدة. كما ركّزت على تعزيز دمج الأطفال في المجتمع. وبهذه الطريقة، ربط المركز بين التوعية العملية ورسائل اليوم العالمي للطفل.
ساهمت الفعالية في إبراز دور المؤسسات القطرية ودعم حقوق الأطفال بشكل عملي. كما وفّرت نموذجًا للارتقاء بمستوى الوعي الاجتماعي. علاوة على ذلك، ربطت المحاضرة بين التوعية والمساندة الفعلية للأطفال ذوي الإعاقة البصرية.


.png)


















































