وأوضح المتحدث الإعلامي للجمعية، مدير إدارة الإعلام والاتصال سعيد الباحص، أن فعاليات الاحتفاء تهدف إلى ربط الصم وضعاف السمع بالوطن وتعزيز مكانته في نفوسهم واستشعار نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار، إلى جانب غرس قيم المواطنة والولاء للدين ثم للملك والوطن.
وأضاف بأن البرنامج يسعى كذلك إلى إبراز دور الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، وأبنائه الكرام في توحيد الوطن ولم الشمل، وتجسيد مشاعر الحب والوفاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظهما الله ـ، مع الاعتزاز بدور الآباء والأجداد في بناء الوطن والإشادة بما تحقق من مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مختلف المجالات، بما فيها المبادرات التي خدمت الصم وضعاف السمع.
وأكد الباحص أن هذه المناسبة العزيزة تتزامن مع اليوم الدولي للغة الإشارة، بما يسهم في تعزيز الوعي بأهميتها ودورها في دعم الهوية اللغوية والتنوع الثقافي للأشخاص الصم، والتعريف عالميًا بمبادرات المملكة في خدمة هذه الفئة.
كما شدد على أن لغة الإشارة تُعد لغة طبيعية مكتملة الملامح، فيما تشكل لغة الإشارة الدولية أداة للتواصل في اللقاءات والمحافل الدولية، حيث تُعد وسيطًا مبسطًا يساعد على تيسير مشاركة الصم في مختلف الأنشطة.
وأشار إلى أن الجمعية ستستعرض خلال الاحتفاء أبرز جهودها في التدريب على أساسيات لغة الإشارة من خلال وحدة الوعي المجتمعي، وإسهاماتها في دعم وتطوير قدرات الصم وضعاف السمع، إلى جانب منحهم الفرصة للتعريف بابتكاراتهم ومواهبهم.
وبيّن أن الجمعية تعمل في إطار برامجها التوعوية على تنفيذ مبادرات مبتكرة في مجالات التدريب والتأهيل والتوظيف، بالإضافة إلى توجيه الرأي العام للاهتمام بفئة الصم وضعاف السمع عبر شراكات فاعلة مع عدد من القطاعات الحكومية والخاصة.