انطلاق الملتقى الرابع للرياضة المدرسية ودمج ذوي الإعاقة بعمّان

انطلاق الملتقى الرابع للرياضة المدرسية ودمج ذوي الإعاقة بعمّان

المحرر: عبد الصبور بدر - الأردن

انطلق، اليوم الأربعاء، في العاصمة الأردنية عمّان الملتقى الرابع للمسؤولين عن الرياضة المدرسية في الوطن العربي، والذي يُعقد على مدار يومين على هامش البطولة الرياضية المدرسية العربية، حيث شكلت قضايا ذوي الإعاقة وبرامج دمجهم محوراً أساسياً لأعماله.

وشارك في الملتقى ممثلون عن عدة دول عربية، حيث أكد مدير الرياضة المدرسية د.مصلح البطوش خلال الافتتاح أن هذا الملتقى العلمي الموازي للبطولة، والذي يجمع المشاركين على حب العلم والرياضة، يعكس عمق الروابط الأخوية بين الشعوب العربية.
وأشار إلى أن المشاركة تضيف للملتقى قيمة خاصة، وتعكس الإيمان بأن العلم والرياضة ركيزتان أساسيتان في بناء شخصية الطلبة وصناعة مستقبل أفضل للوطن العربي.

وتركزت مناقشات الجلسة الأولى للملتقى، التي حملت عنوان “الاتجاهات الحديثة في قضايا ذوي الإعاقة”، على محاور متعددة متعلقة بالرياضة المدرسية والتربية البدنية ومجالات التعاون بين البلدان المشاركة.

وتحدثت الرئيس التنفيذي للاتحاد العربي للتربية البدنية والرياضة المدرسية ورئيس الاتحاد المصري للتربية البدنية والرياضة المدرسية عن موضوع حقوق ورعاية ذوي الإعاقة في برامج الدمج.

بينما تناولت مشرفة قطاع التربية والتعليم الدكتورة مرام الحسبان الرؤية الحديثة حول برامج دمج ذوي الإعاقة في المجالات الرياضية المدرسية.

كما ناقش الملتقى موضوع رعاية ذوي الإعاقة قدمته الدكتورة إيمان الخطيب من وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية. وتطرق إلى موضوع الصحة والسلامة الجسمية والنفسية لذوي الإعاقة في التعليم الدامج قدمه عضو الاتحاد البارالمبي الأردني الدكتور نبال مفيد.

وناقش الحضور محوراً متعلقاً بالجانب التربوي التعليمي لذوي الإعاقة في برامج التعليم الدامج قدمه مشرف القياس في وزارة التربية والتعليم في الأردن الدكتور خالد النعيمات، ومحور حقوق ورعاية ذوي الإعاقة في برامج الدمج قدمه المشرف التربوي في الوزارة الدكتور محمود النعيمات.

أما الجلسة الثانية، التي جاءت تحت عنوان “البرامج والأنشطة الرياضية المدرسية المشتركة لذوي الإعاقة”، فتطرقت إلى محاور عدة، منها برامج الأولمبياد الخاص ودورها في دمج ذوي الإعاقة قدمها رئيس وحدة الرياضة والتدريب في الأولمبياد الخاص الإماراتي الدكتور عمر بدوي من دولة الإمارات. وطرح نائب عميد كلية الأميرة عالية في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتورة مي الرقاد محور دمج البرامج المشتركة لذوي الإعاقة في التعليم الدامج. وناقش الدكتور محمد الرشيدي من السعودية محور جهود المملكة العربية السعودية في دعم وتمكين ذوي الإعاقة من خلال البرامج والمبادرات المدرسية. كما قدم الدكتور إبراهيم القرالة من وزارة التربية والتعليم الأردنية محور برامج النشاط الرياضي المدرسي والداخلي والخارجي لذوي الإعاقة في التعليم الدامج.

واختتمت الجلسة بمناقشة محور برامج النشاط الرياضي المدرسي قدمه الأستاذ حسن بن مولاهم من ليبيا، ومحور القياسات التشخيصية والتقويم في برامج الدمج قدمه الدكتور محمد حويلة من الأردن، ومحور دمج الطلبة ذوي الإعاقة في الإدارة والتنظيم والتحكيم للنشاطات المدرسية قدمه الدكتور مجدي النبوي من الأردن.

المقالة السابقة
“التضامن” توفر وحدات تأهيلية للأطفال ذوي الإعاقة في مصر
المقالة التالية
إطلاق حزمة مشروعات لتمكين ذوي الإعاقة بالسودان بتمويل إيطالي

وسوم

أصحاب الهمم (43) أمثال الحويلة (387) إعلان عمان برلين (391) اتفاقية الإعاقة (528) الإعاقة (73) الاستدامة (737) التحالف الدولي للإعاقة (744) التشريعات الوطنية (532) التعاون العربي (402) التعليم (37) التعليم الدامج (38) التمكين الاقتصادي (51) التنمية الاجتماعية (734) التنمية المستدامة. (48) التوظيف (33) التوظيف الدامج (695) الدمج الاجتماعي (604) الدمج المجتمعي (107) الذكاء الاصطناعي (56) العدالة الاجتماعية (52) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (394) الكويت (56) المجتمع المدني (732) الولايات المتحدة (47) تكافؤ الفرص (727) تمكين (40) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (496) حقوق الإنسان (58) حقوق ذوي الإعاقة (68) دليل الكويت للإعاقة 2025 (367) ذوو الإعاقة (91) ذوو الاحتياجات الخاصة. (705) ذوي الإعاقة (264) ذوي الهمم (41) ريادة الأعمال (380) سياسات الدمج (718) شركاء لتوظيفهم (375) قمة الدوحة 2025 (367) كود البناء (366) لغة الإشارة (40) مؤتمر الأمم المتحدة (329) مجتمع شامل (726) مدرب لغة الإشارة (578) مصر (32) منظمة الصحة العالمية (597)