أعلنت الباحثة الإماراتية الدكتورة مريم علي اليماحي، الموظفة في وزارة الأسرة، عن إنجاز علمي جديد يُسجَّل في مسيرة التميز الأكاديمي للإمارات العربية المتحدة، بنشر بحثها العلمي المحكّم في المجلة العربية للتربية النوعية في عددها الأخير (سبتمبر 2025).
ويحمل البحث عنوان «استخدام برنامج قائم على الذكاء الاصطناعي في تنمية المهارات الأكاديمية وتحسين السلوك التكيفي لدى الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة المدمجين»، ويمثل تتويجاً لجهود بحثية مطوّلة هدفت إلى توظيف التقنيات الحديثة في خدمة فئات التربية الخاصة.
ويهدف البحث إلى تطوير أدوات تعليمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي قادرة على تحسين المستوى الأكاديمي والسلوكي للأطفال من ذوي الإعاقات الذهنية البسيطة، بما يسهل عملية دمجهم في البيئات التعليمية العادية ويعزز قدراتهم على التفاعل والتكيف.
وأكدت الدكتورة مريم اليماحي أن هذا المشروع يفتح آفاقاً جديدةً نحو تحقيق دمج تربوي فعّال وشامل، معربةً عن فخرها بمساهمة هذا العمل في تعزيز مكانة الدولة على خريطة البحث العلمي العالمي.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار التوجه الاستراتيجي للإمارات نحو تبني التقنيات الذكية والذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، بما فيها القطاع التربوي والتعليمي، سعياً لبناء نموذج تعليمي مبتكر يتسم بالشمولية والجودة. ومن المتوقع أن يساهم البحث في تقديم حلول عملية قابلة للتطبيق على نطاق واسع، سواء في المؤسسات التعليمية المحلية أو العربية.