فارقت الطفلة الفلسطينية ميس عبد العال الحياة، متأثرة بجراحها البالغة، بعد أيام من إصابتها برصاصة أطلقتها طائرة مسيّرة اخترقت جمجمتها، ومزّقت أعصابها وأفقدتها البصر وأصابتها بشللٍ في نصف جسدها.
ميس التي لم تتجاوز سنوات طفولتها، رحلت وحدها بلا سند أو رفيق يمدّ لها يد العون، بعدما طال انتظار أسرتها قرار تحويلها لتلقي العلاج خارج قطاع غزة المحاصر.
وقد نشر الصحفي الفلسطيني عمرو طبش عبر صفحته على فيس بوك تفاصيل مأساة ميس، موثقًا لحظات صراعها مع الألم، وناشد الجهات المعنية والمنظمات الدولية سرعة التحرك لإنقاذ بقية الأطفال الذين يواجهون مصيرًا مشابهًا لمصير ميس، في ظل استمرار المماطلة وعدم السماح للحالات الحرجة بالسفر للعلاج خارج قطاع غزة.