انتقد أحد الرياضيين البارالمبيين البريطانيين منظمي بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة في الهند، قائلًا إن قلة الحضور الجماهيري تسببت في «أجواء غريبة» داخل المنافسات.
دان بيمبروك، وهو من مدينة هيرفورد البريطانية، حقق لقبه الثالث على التوالي في رمي الرمح ضمن البطولة التي أُقيمت في نيودلهي يوم السبت، لكنه أعرب عن استيائه مما وصفه بضعف الترويج للحدث.
وقال بيمبروك: «الأمر أشبه بخيبة أمل حين تأتي إلى بطولة عالمية ولا أحد يعلم بوجودها».
وقد تواصلت هيئة الإذاعة البريطانية BBC مع الاتحاد الدولي لألعاب القوى لذوي الإعاقة World Para Athletics للتعليق على تصريحاته.
وشارك عدد من الرياضيين الآخرين في الانتقادات، من بينهم هانا كوكروفت، البطلة البارالمبية البريطانية التي حصدت تسع ميداليات أولمبية، حيث تساءلت عن اختيار المكان لاستضافة البطولة، مشيرة إلى أن الملعب الرئيسي جواهر لال نهرو، الذي يتسع لـ60 ألف متفرج، كان شبه خالٍ رغم أن الدخول كان مجانيًا.
وأضاف بيمبروك: «كل شيء من حيث التنظيم كان ممتازًا. النقل إلى الاستاد، إدارة المنافسات، الترتيبات اللوجستية، لا يمكنني أن ألومهم على أي شيء. لكن ما يلفت الانتباه فعلًا هو غياب الجماهير. ربما تم إنفاق كل الميزانية على التنظيم ولم يتبق ما يكفي لإعلام السكان المحليين بالحدث.»
وأوضح بيمبروك أنه حظي بدعم 65 ألف متفرج في دورة الألعاب البارالمبية في باريس 2024، بينما كان عدد الحضور في نيودلهي لا يتجاوز 500 شخص.
وقال:«الفرق كبير جدًا. من المؤسف أنه لا توجد الجماهير التي رأيناها في باريس، فقد كانت تلك الحشود بالفعل مصدر إلهام لي، يبدو أن بطولات العالم لغير ذوي الإعاقة تُبث على شاشات التلفزيون البريطاني ويعرف الجميع عنها، لكن عندما تأتي بطولة العالم لذوي الإعاقة، لا أحد يعلم بحدوثها»
واختتم حديثه قائلًا: «لا يمكن القول إن الناس لا يريدون مشاهدتها، انظروا فقط إلى أعداد المشاهدين في باريس خلال الألعاب البارالمبية.» وأكد بيمبروك أن رفع الوعي بالبطولات البارالمبية ضرورة لدعم الأبطال.