Skip to content

بطولة أستراليا لذوي الإعاقة تختتم فعالياتها بمشاركة 350 لاعبا

بطولة أستراليا لذوي الإعاقة تختتم فعالياتها بمشاركة 350 لاعبا

أستراليا- جسور- فاطمة الزهراء بدوي 

اختتمت بطولة أستراليا الوطنية لذوي الإعاقة، فعاليات نسختها السادسة والثلاثين، وسط أجواء احتفالية، جمعت بين التنافس والدمج والدعم المجتمعي، في أول عودة للبطولة إلى ولاية أستراليا الغربية منذ 15 عامًا.

أقيمت الفعاليات في مركز Zone Bowling Morley على مدار أحد عشر يومًا، وشهدت حضور أكثر من 350 لاعبًا، ولاعبة من مختلف أنحاء البلاد، إلى جانب فرق دعم ضمت مدربين، وأهالي، وأصدقاء، ومرافقين ساهموا في خلق تجربة رياضية وإنسانية متكاملة.

عكست البطولة التي نظمتها جمعية التبين لذوي الإعاقة الأسترالية (ADTI) بالتعاون مع اتحاد البولينج الأسترالي (TBA)، التزامًا متجددًا بجعل الرياضة مساحة متاحة للجميع، واستثمارًا عمليًا في قيم الشمول والكرامة، من خلال دعم الرياضيين ذوي الإعاقة بمنصات تنافسية عادلة وآمنة.

العمل التطوعي: نبض البطولة

لم يكن ليتحقق نجاح البطولة من دون التفاني اللافت لفريق المتطوعين، الذين حملوا على عاتقهم مسؤوليات التنظيم والدعم اللوجستي والإنساني.

شكلت لجنة ADTI التي ضمت لويز كوك، كالفن جينكنز، كاي تالبوت، جيني تيرنان، كايلي مكليش، لي سترونغ، وديان ميلتون، العمود الفقري للحدث، حيث أشرف أعضاؤها على كافة التفاصيل، من إعداد الممرات إلى دعم المشاركين وتيسير احتياجاتهم المختلفة.

كما ساهمت المتطوعة بيث بويد، من اتحاد البولينج الأسترالي، إلى جانب فريق مركز Zone Bowling Morley، في إنجاح البطولة. وقد أشاد المنظمون بدور الفريق التطوعي الذي وصفوه بـ”الروح النابضة للحدث”، نظير حسهم العالي بالمسؤولية ومهاراتهم التنظيمية الرفيعة.

شركاء داعمون ورسالة مستمرة

قدّم اتحاد البولينج الأسترالي وجمعية ADTI شكرًا خاصًا لشركاء الحدث: مركز Zone Bowling Morley ومديرته أندريا نيولاند، الشريك الوطني Zone Bowling، وهيئة الرياضة الأسترالية التي دعمت الحدث وأكدت مجددًا إيمانها بأهمية الرياضة الدامجة.

هذه الشراكات كانت عاملًا حاسمًا في إخراج البطولة بهذا الشكل المتميز، من حيث البنية التحتية والخدمات والإمكانات الفنية، وهو ما ساهم في تعزيز تجربة كل لاعب ومشارك، وأعاد التأكيد على دور المؤسسات الرياضية في تمكين المجتمعات الأكثر هشاشة.

الوداع حتى اللقاء المقبل

ودعت البطولة لاعبيها ومرافقيهم برسالة محبة وتقدير، تجمعت قصص الإنجاز والتغلب على التحديات على أرض الممرات، حيث لم يكن الفوز هو الهدف الوحيد، بل أيضًا بناء صداقات، واستعادة الثقة، وتحقيق ذاتٍ طالما سعت لإثبات قدرتها على التميز. كما تم استحضار كلمات الرياضي الراحل مايكل كوك Michael Cooke، التي ظلت حاضرة في ختام البطولة: “الأثر الذي نتركه لا يقاس بعدد النقاط، ولكن بحجم الإلهام”.

المقالة السابقة
تخفيضات الرعاية الاجتماعية في بريطانيا تكلف ذوي الإعاقة 15 ألف جنيه إسترليني
المقالة التالية
28 جامعة مصرية تشارك في برنامج”تمكين” لدمج الطلاب ذوي الإعاقة