Skip to content

“بياض ويه”.. قصص تُروى من ذوي الإعاقة في حضن مؤسسة زايد

“بياض ويه”.. قصص تُروى من ذوي الإعاقة في حضن مؤسسة زايد

الإمارات – جسور- فاطمة الزهراء بدوي

تحت شعار “بياض ويه” الذي يعكس النقاء والنية الصادقة، تحتفي مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في دولة الإمارات العربية المتحدة، بقصص نجاح ملهمة، لأفراد واجهوا التحديات بصبر وإصرار، وجعلوا من الإنجاز أسلوب حياة.

الشعار الذي اختارته المؤسسة، يحمل في عمقه دلالة على العطاء الصادق، والإرادة النقية التي تُثمر إنجازًا يتجاوز حدود التوقعات.

وتواصل المؤسسة، باعتبارها صرحًا تعليميًا وتأهيليًا وإنسانيًا فريدًا، دورها في تمكين أصحاب الهمم، بدءًا من مبادرات تأهيلية مثل رعاية الحيوانات في حديقة العين، وصولًا إلى دمجهم الشامل في المجتمع وتفعيل طاقاتهم في مختلف المجالات. فكل قصة نجاح ترويها المؤسسة هي شهادة حية على أن الإرادة تصنع المستحيل.

وتؤمن زايد العليا بأن النجاحات التي تتحقق ليست وليدة المصادفة؛ ولكنها نتيجة لتضافر الجهود بين فريق عمل متخصص ومخلص، وبين أصحاب الهمم الذين يواصلون إثبات أن التحديات يمكن أن تتحول إلى فرص، فالنجاح من وجهة نظر المؤسسة لا يُقاس بالأضواء، بل بـ”بياض الوجه”، أي إخلاص النية ونقاء القلب.

وفي هذا الإطار، تحتفي المؤسسة بنماذج مشرفة صنعت الفارق مثل: عبد العزيز الجنيبي، محمد الزبيدي، ناصر الظاهري، خالد المقبالي، سعيدة الحمادي، شيخة الحمادي، وفهد الحمادي، الذين أصبحوا أيقونات للإلهام والصمود، فهم نماذج يحتذى بها داخل مجتمع أصحاب الهمم، ورسل أمل للمجتمع الإماراتي بأسره.

تجسد هذه المبادرات قيم التكافل والتراحم التي يتسم بها المجتمع الإماراتي، مؤكدةً أن الدمج الحقيقي لا يتحقق إلا عندما تتكاتف الجهود لبناء مجتمع شامل لا يترك أحدًا خلفه، فـ”بياض الوجوه” يعتبر فلسفة حياة تسعى المؤسسة إلى تجسيدها في كل خطوة من رحلتها نحو التمكين، والعدالة، والتقدير الحقيقي لكل إنسان، مهما كانت التحديات التي يواجهها.

المقالة السابقة
“مؤسسة زايد” لأصحاب الهمم تنعى الفنانة الإماراتية رزيقة الطارش
المقالة التالية
ولاية نيفادا توفر كتبًا صوتية ومجلات برايل مجانية للمكفوفين