بيت الزكاة الكويتي يبحث مع اليمن دعم ذوي الإعاقة وتوسيع المشاريع الإنسانية

بيت الزكاة الكويتي يبحث مع اليمن دعم ذوي الإعاقة وتوسيع المشاريع الإنسانية

المحرر: عبد الصبور بدر – اليمن

بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في اليمن، الدكتور محمد الزعوري، اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، مع وفد من بيت الزكاة الكويتي، سُبل تعزيز الدعم الإنساني للفئات الأشد احتياجاً، وعلى رأسها ذوي الإعاقة، إلى جانب توسيع نطاق المشاريع الإنسانية والخدمية التي تنفذها دولة الكويت الشقيقة في الجمهورية اليمنية، بما يسهم في تحسين واقع الخدمات الأساسية، لا سيما في المناطق النائية والمحرومة.

وبحسب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليمنية ، تناول اللقاء آليات توسيع الدعم الكويتي ليشمل برامج رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة، وتوفير الأجهزة التعويضية والكراسي الكهربائية، بما يساعد في إدماجهم في المجتمع وتخفيف معاناتهم، إضافة إلى تعزيز القدرة التشغيلية لدُور رعاية كبار السن، وحماية الأطفال، ودعم قطاع التعليم، وتوفير الأجهزة والمعدات الطبية الضرورية للمراكز الصحية، خصوصاً في الأرياف التي تفتقر إلى أبسط الخدمات الطبية.

وفي مستهل اللقاء، عبّر الوزير الزعوري عن بالغ امتنانه لدولة الكويت الشقيقة، حكومة وشعباً، لما تقدمه من دعم سخي ومواقف إنسانية نبيلة تجاه اليمن، مشيداً بدور بيت الزكاة الكويتي الذي يجسد عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين. وأكد أن الكويت كانت ولا تزال نموذجاً يُحتذى به في مجال العمل الإنساني، مشيراً إلى نجاح مشروع الإغاثة العاجلة الأخير الذي موّله بيت الزكاة الكويتي لمتضرري السيول والأمطار الغزيرة في عدن ولحج خلال أغسطس الماضي.

من جانبه، عبّر رئيس وفد بيت الزكاة الكويتي عن شكره وتقديره لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليمنية على ما قدمته من تسهيلات لضمان نجاح المشاريع الإنسانية، مؤكداً حرص بيت الزكاة على توسيع برامجه في اليمن خلال المرحلة المقبلة، وخاصة في مجالات تمكين ذوي الإعاقة وتقديم الدعم للفئات الهشة، وذلك استمراراً لنهج الكويت الإنساني الرائد في المنطقة.

يلعب بيت الزكاة الكويتي دوراً بارزاً ومؤثراً في خدمة المجتمع اليمني من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تستهدف الفئات الأشد حاجة، لا سيما في المناطق النائية والريفية التي تعاني من نقص الخدمات الأساسية. يركز البيت على تقديم الدعم المباشر للمحتاجين عبر توفير المساعدات الغذائية والطبية، بالإضافة إلى دعم برامج رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة وتوفير الأجهزة التعويضية والكراسي الكهربائية التي تسهم في تحسين جودة حياتهم وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع. كما يحرص بيت الزكاة على دعم دور رعاية كبار السن، وحماية الأطفال، وتعزيز قطاع التعليم والصحة، مما يعكس التزامه العميق بالنهج الإنساني والتضامني لدولة الكويت تجاه الشعب اليمني في مواجهة التحديات الصعبة.

المقالة السابقة
تنقية الأجنة تفتح باب الأمل.. هل يمكن منع الإعاقة قبل الولادة؟ 
المقالة التالية
«بداية رقمية» بالأردن: برنامج تدريبي يُمكّن ذوي الإعاقة من أدوات الإعلام المعاصر

وسوم

أمثال الحويلة (410) إعلان عمان برلين (483) اتفاقية الإعاقة (625) الإعاقة (145) الاستدامة (1124) التحالف الدولي للإعاقة (1096) التشريعات الوطنية (868) التعاون العربي (538) التعليم (85) التعليم الدامج (66) التمكين الاقتصادي (91) التنمية الاجتماعية (1117) التنمية المستدامة. (89) التوظيف (66) التوظيف الدامج (850) الدامج (58) الدمج الاجتماعي (654) الدمج المجتمعي (166) الذكاء الاصطناعي (88) العدالة الاجتماعية (75) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (531) الكويت (92) المجتمع المدني (1100) الولايات المتحدة (64) تكافؤ الفرص (1092) تمكين (93) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (540) حقوق الإنسان (78) حقوق ذوي الإعاقة (97) دليل الكويت للإعاقة 2025 (385) ذوو الإعاقة (160) ذوو الاحتياجات الخاصة. (1056) ذوي الإعاقة (549) ذوي الهمم (59) ريادة الأعمال (410) سياسات الدمج (1078) شركاء لتوظيفهم (400) قمة الدوحة 2025 (669) كود البناء (469) لغة الإشارة (73) مؤتمر الأمم المتحدة (356) مجتمع شامل (1087) مدرب لغة الإشارة (656) مصر (100) منظمة الصحة العالمية (679)