أطلقت لاعبة التنس على الكراسي المتحركة. روبي بيشوب، حملة جديدة تهدف إلى تعزيز شمول التربية الرياضية في المدارس البريطانية. وتحتل بيشوب، التي تبلغ 21 عامًا وتنحدر من نورويتش.
المركز الرابع في تصنيف لاعبات التنس على الكراسي المتحركة في بريطانيا. ومع ذلك واجهت خلال طفولتها تحديات كبيرة داخل حصص الرياضة في المدرسة.
وقالت بيشوب إنها طالما شعرت بالعزلة في الحصص بسبب إصابتها بالشلل الدماغي. كما غابت مشاركتها الرياضية عن تقدير المدرسة رغم تمثيلها بريطانيا في بطولات عالمية.
ولذلك تؤكد بيشوب أهمية رفع وعي معلمي التربية الرياضية باحتياجات الطلاب من أصحاب الاحتياجات التعليمية الخاصة. إضافة إلى ذلك أوضحت أن نقص المعرفة الرياضية المخصّصة للإعاقات يؤثر على ثقة الطلاب وصحتهم النفسية.
تطوير تدريس التربية الرياضية بإجراءات واضحة
وتطالب بيشوب بإجراءات واضحة، منها توفير كرسي رياضي متخصص في كل مدرسة ثانوية. تمامًا كما توفر المدارس أدوات الرياضات التقليدية. كما تدعو إلى تعديل مقررات التربية الرياضية لتشمل رياضات مخصصة للإعاقات، مثل الكرة الطائرة الجالسة.
وتؤكد أن الرياضة تمنح الطلاب مهارات حياتية مهمة، ثم تمنحهم شعورًا حقيقيًا بالغاية.
وحظيت الحملة بدعم برلماني. إذ أعلنت النائبة أليس ماكدونالد، ممثلة نورويتش نورث، دعمها الكامل، وقررت طرح القضية في مجلس العموم. ويأتي هذا الدعم بالتزامن مع نمو واسع لرياضة التنس على الكراسي. إذ يشارك شهريًا نحو 17 ألف لاعب في أكثر من 600 مركز داخل بريطانيا.
توسع رياضة تنس الكراسي المتحركة عالميا
وعلى الصعيد الدولي، تتوسع اللعبة في أكثر من مئة دولة. بينما يواصل اللاعبون البريطانيون تحقيق نجاحات كبيرة، خاصة الثنائي ألفي هيويت وجوردون ريد. اللذين فازا بكأس العالم للفرق عدة مرات.
ومن جانبها، أكدت وزارة التعليم التزامها بتوفير فرص رياضية عادلة لجميع الطلاب. كما أشارت إلى برنامج «إدماج 2028». الذي يهدف إلى تدريب المعلمين وتطوير مهاراتهم لضمان تربية رياضية شاملة لطلاب الاحتياجات الخاصة.
وتوضح الوزارة أن خطتها الأوسع تركز على إزالة العوائق أمام الطلاب، ثم توفير بيئة تعليمية تدعم مشاركتهم الكاملة.
ولذلك تؤكد مؤسسات رياضية عديدة أهمية استمرار هذه الجهود، كما تدعو إلى تعاون أوسع بين المدارس والأندية.
وبالإضافة إلى ذلك تسعى منظمات الإعاقة البريطانية إلى دعم الحملة، ثم تشجيع الأسر على متابعة الأنشطة الرياضية داخل المدارس وخارجها.


.png)

















































