السعودية – جسور- شيماء اليوسف

وقّعت مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية مذكرة تفاهم مع جمعية كفيف، بهدف توحيد الجهود في تطوير مبادرات تنموية بالتعاون مع منظمات دولية متخصصة، بما يسهم في تحسين جودة حياة المكفوفين وأسرهم، وترسيخ شراكة إنسانية مستدامة، في خطوة تؤكد التزامهما بالتمكين والاحتواء الإنساني لذوي الإعاقة بالمملكة العربية السعودية.

وجرت مراسم توقيع الاتفاقية بحضور معالي وزير التعليم، وسمو رئيس مجلس إدارة جمعية كفيف، الأمير سعود بن عبدالعزيز بن فرحان آل سعود.

وفي سياق متصل، وخلال فعاليات “ملتقى القطاع غير الربحي بالتعليم”، تم إطلاق مشروع “مدينة عسير للتربية الخاصة” بالتعاون مع برنامج سخاء، بهدف تنفيذ بيئة خدمات متكاملة لذوي اضطراب التوحد، وتقديم رعاية نوعية للأفراد وأسرهم، ضمن منظومة خدمات شاملة ومستدامة تعزز جودة الحياة لذوي الإعاقة في المملكة.

تأتي هذه الخطوة في إطار مستهدفات رؤية المملكة، نحو بناء مجتمع شامل يضمن تكافؤ الفرص وجودة الحياة لجميع الأفراد، ويعكس التزام المملكة المستمر بتقديم الدعم لذوي الإعاقة عبر مبادرات وشراكات نوعية مع القطاع غير الربحي والقطاع الخاص، بما يسهم في تمكين هذه الفئة ودمجها بشكل كامل في المجتمع، عبر توفير خدمات تعليمية وصحية وتدريبية متخصصة تحقق التنمية المستدامة.