سجَّل «مسار كدانة» بالمملكة العربية السعودية خلال عطلة نهاية الأسبوع أكثر من 35 ألف زائر، في مؤشر واضح للإقبال المتزايد على المسار، بوصفه وجهة نوعية تزخر بتجربة متكاملة تسهم في تحسين جودة الحياة للمجتمع، وجعل مزدلفة وجهة نابضة بالحياة على مدار العام، خصوصًا مع تفعيل ركن للتوعية بسرطان الثدي.
واختتمت كدانة للتنمية والتطوير – الذراع التنفيذي لـ الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدّسة – أمس فعالية «صحتك مسارك» التوعوية التي استمرت ثلاثة أيام، الهادفة إلى تعزيز الوعي بالصحة العامة وتشجيع المجتمع على تبنّي أسلوب حياة صحي ومستدام، بمشاركة إمارة منطقة مكة المكرّمة، ووزارة الصحة السعودية، والتجمع الصحي بمكة المكرّمة، وجمعية كفى.
وتضمنت الفعالية- حسب ما نشرته (واس) أركانًا توعوية وفحوصات مجانية لقياس العلامات الحيوية، إلى جانب الاستشارات الطبية والتعريف بعناصر التغذية الصحية.
وتحرص السلطات السعودية على تزويد «مسار كدانة» بخدمات تضمن راحة الزوار من مختلف الفئات العمرية، بما في ذلك كبار السن وذوي الإعاقة، عبر توفير مسارات مشي آمنة، وجلسات مظلّلة، ومناطق استراحة مزوّدة بملحقات شحن الهواتف، إضافة إلى تنوّع المطاعم والمقاهي والمتاجر التي تعزّز تجربة الزائر في المكان.
مسار كدانة وجهة سياحية وثقافية في مكة
يقع «مسار كدانة» في مدينة مكة المكرّمة بمحيط منطقة مزدلفة، ويُمثّل ممرًّا ثقافيًّا وسياحيًّا مخصّصًا للمشاة يتم تطويره ضمن مشروع تنموي شامل يهدف إلى تحويل منطقة المشاعر المقدّسة إلى وجهة متعدّدة الاستخدامات على مدار العام.
ويتميّز المسار بمساحة مفتوحة واسعة ومسارات مشي مُظلَّلة، إلى جانب مناطق جلوس ومطاعم ومقاهي ومتاجر، ما جعل منه بيئة جاذبة للأسرة والسائح والزائر من مختلف الفئات.
كما يراعي المسار احتياجات ذوي الإعاقة وكبار السن، من خلال ممرّات مخصصة، ومرافق مساندة مثل المصاعد والمنحدرات والمساعدين، ما يعزّز مفهوم الشمولية في التنمية، ويعكس المشروع التزام السعودية بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتحسين جودة الحياة، ويعدّ نموذجًا متقدّمًا للتنمية الحضرية التي تربط بين التعبّد والتجربة الحيّة.
يقع «مسار كدانة» في مدينة مكة المكرّمة بمحيط منطقة مزدلفة، ويُمثّل ممرًّا ثقافيًّا وسياحيًّا مخصّصًا للمشاة يتم تطويره ضمن مشروع تنموي شامل يهدف إلى تحويل منطقة المشاعر المقدّسة إلى وجهة متعدّدة الاستخدامات على مدار العام.
ويتميّز المسار بمساحة مفتوحة واسعة ومسارات مشي مُظلَّلة، إلى جانب مناطق جلوس ومطاعم ومقاهي ومتاجر، ما جعل منه بيئة جاذبة للأسرة والسائح والزائر من مختلف الفئات.
كما يراعي المسار احتياجات ذوي الإعاقة وكبار السن، من خلال ممرّات مخصصة، ومرافق مساندة مثل المصاعد والمنحدرات والمساعدين، ما يعزّز مفهوم الشمولية في التنمية، ويعكس المشروع التزام السعودية بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتحسين جودة الحياة، ويعدّ نموذجًا متقدّمًا للتنمية الحضرية التي تربط بين التعبّد والتجربة الحيّة.


.png)


















































