تمكن فريق بحثي من تطوير نظام ذكي يستطيع فهم ورصد الأنشطة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة بدقة عالية تصل إلى 95.8%.
ويعتمد هذا النظام على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تحلل بيانات الحركة من خلال أجهزة استشعار ذكية، مما يسمح بمراقبة تلقائية ودقيقة للأنشطة مثل تناول الطعام والمشي والجلوس دون الحاجة إلى تدخل بشري.
صمم النظام خصيصاً لتحسين جودة الحياة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يوفر مراقبة مستمرة لأنشطتهم اليومية مع إمكانية إرسال تنبيهات تلقائية في الحالات الطارئة. يتميز النظام بقدرته على التعلم والتكيف مع أنماط الحركة المختلفة لكل شخص، مما يجعله أداة فعالة لدعم الاستقلالية وتحسين مستوى الرعاية.
يأتي هذا الابتكار في إطار التطورات المتسارعة في مجال التكنولوجيا المساعدة، حيث يسعى الباحثون إلى تحويل هذه التقنيات المتطورة إلى حلول عملية يمكن دمجها بسهولة في الحياة اليومية. يعمل الفريق البحثي حالياً على تطوير نسخة مبسطة من النظام يمكن تثبيتها في المنازل ومراكز الرعاية بتكلفة ميسورة.
تم اختبار النظام بنجاح على مجموعة بيانات قياسية، وأظهر تفوقاً ملحوظاً على الأنظمة الحالية من حيث الدقة والكفاءة. يشكل هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو مستقبل تتمكن فيه التكنولوجيا المتطورة من دعم فئات المجتمع الأكثر احتياجاً بشكل عملي وإنساني.
تكنولوجيا جديدة تمنح ذوي الإعاقة الاستقلالية في حياتهم اليومية
تكنولوجيا جديدة تمنح ذوي الإعاقة الاستقلالية في حياتهم اليومية
