«فى حب ستيفن».. كتاب جديد يستعرض أساليب تمكين ذوي الإعاقات الذهنية

«فى حب ستيفن».. كتاب جديد يستعرض أساليب تمكين ذوي الإعاقات الذهنية

المحرر: سماح ممدوح حسن-أمريكا
«فى حب ستيفن».. كتاب جديد يستعرض أساليب تمكين ذوي الإعاقات الذهنية

صدر حديثًا كتاب جديد يستعرض أفضل أساليب تمكين ذوي الإعاقات الذهنية والنمائية. بعنوان «فى حب ستيفن: قصة فتى لم ينكسر أبداً». من تأليف الأمريكي ستيوارت د. جونز. ويستعرض فى الكتاب حياة شقيقه الأكبر ستيفن، ويبرز قدراته الذهنية والنمائية الفريدة.

ويستعرض الكتاب أيضا كيف يمكن للأسرة والمجتمع دعم هؤلاء الأطفال لتحقيق حياة مليئة بالفرص والاحترام.

تمكين ذوي الإعاقات الذهنية يبدأ من الطفولة

ويركز الكتاب على كيف ازدهر ستيف في بيئة لم تكن مستعدة لفهمه أو دعمه. وفي مقدمة الكتاب، تطالب تمبل جرانين. المعروفة بخبرتها في التوحد، المجتمع برؤية الأشخاص مثل ستيف كأفراد لهم قيمة وقدرة على الإنجاز.

يشرح الكتاب التحديات اليومية التي واجهها ستيف، منذ ولادته المبكرة بثلاثة أشهر في خمسينيات القرن الماضي. حين وصفه الأطباء بأنه «متأخر ذهنياً». اليوم، يصف الخبراء حالته بدقة أكبر على أنها إعاقات ذهنية ونمائية.

ورغم نصائح الأطباء بوضعه في مؤسسة خاصة ونسيانه، اختار والديه دعمه بالحب والتشجيع. مؤكدين على أهمية التعليم والتأهيل منذ الصغر.

ويشير الكتاب إلى أن التحول في حياة ستيف بدأ عندما علمته عمته ركوب دراجة ثلاثية العجلات في سن الثالثة. وكانت هذه التجربة الأولى التي أظهرت قدراته وفتحت أبواب فرص جديدة للتعلم والاستمتاع بالحياة.

واستمر والديه في البحث عن مدارس وبرامج تفهم تحدياته، حتى وجدوا الدعم المناسب في مركز ووباش وجامعة بيردو. مما أتاح له متابعة التعليم والتحصيل الدراسي بنجاح.

تخرج ستيف من مدرسة لافاييت جيفرسون الثانوية، وأصبح من بين أوائل طلاب التعليم الخاص الذين يحصلون على شهادة الثانوية العامة العادية، وليس مجرد شهادة تقديرية.

أهمية الدعم الأسري فى التغلب على العقبات

ويعرض الكتاب أكثر من 100 صورة عائلية، كما يسلط الضوء على أفضل الممارسات لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية والنمائية.

وأكد جونز أن قصة ستيف تبرز أهمية الصبر والإصرار والحب والدعم الأسري في تحقيق النجاح والتغلب على التحديات. وأضاف: «أصبح ستيف أكثر بكثير مما توقعه أي شخص، وشجاعته ألهمت كل من حوله»

ويأمل المؤلف أن يسهم كتابه في توعية المجتمع وتحفيز العائلات والمربين على تقديم الدعم اللازم للأطفال ذوي القدرات المختلفة. لتحقيق حياة مليئة بالفرص والاحترام والكرامة.

المقالة السابقة
تنزانيا تطلق مشروعًا يعزز وصول ذوي الإعاقة إلى التكنولوجيا المساعدة
المقالة التالية
أطفال ذوي إعاقة في الهند يشاركون في كرنفال عيد الميلاد