تمكين ذوي الهمم في الجامعات المصرية كان محور ندوة «قدرات بلا حدود» بجامعة حلوان. ركزت الندوة على تطوير مهارات الطلاب وتعليمهم أساليب التعامل مع ذوي القدرات الخاصة.
افتتحت الدكتورة صفاء خضير خضير وكيل كلية الخدمة الاجتماعية الندوة بشكر كل شخص تحدى إعاقته وحقق إنجازات ملهمة. وأشارت إلى طالبة بالكلية نجحت في محو أمية العمالة رغم فقدان قدميها بعد حادث، لتصبح نموذجًا يحتذى به.
ضرورة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب ذوي القدرات الخاصة
أوضحت الدكتورة خضير دور الأخصائي الاجتماعي مع ذوي الهمم وأسرهم للتخفيف من الضغوط وحل المشكلات اليومية. كما أكدت على ضرورة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب ذوي القدرات الخاصة لتحقيق النجاح.
ناقشت الدكتورة منال الديب رئيس مجلس إدارة أكاديمية قادة التغيير ضرورة تغيير المفاهيم السائدة عن ذوي الاحتياجات الخاصة. وأوضحت أنهم يمتلكون إمكانيات تفوق الأشخاص العاديين، غير أن تمكينهم يحتاج إلى فرص مناسبة وتعليم مهارات محددة.
حذرت الدكتورة منال من التنمر لأنه يسبب مشاكل نفسية كبيرة لذوي القدرات الخاصة. كما شددت على تطوير مهارات الشباب ذوي الهمم وتعليمهم أدوات تمكنهم من تحقيق إنجازات ملموسة على المستوى الشخصي والمجتمعي.
نفذت المدربة زينب مرعي مجموعة من الألعاب والتطبيقات العملية للطلاب لتعريفهم بأساليب التعامل مع ذوي الهمم ومساعدتهم. كما ركزت على تطوير مهارات التواصل والاحترام بين الطلاب والأشخاص ذوي القدرات الخاصة.
أكد المشاركون في الندوة أن ذوي الهمم يمثلون قدرات بلا حدود. ووضحوا أن تمكين ذوي الهمم في الجامعات المصرية يؤدي إلى إنجازات ملهمة ومساهمات فعالة في المجتمع المصري.
دعم المبادرات المجتمعية ودمج الطلاب ذوي القدرات الخاصة في الأنشطة الأكاديمية
شددت جامعة حلوان على دعم المبادرات المجتمعية ودمج الطلاب ذوي القدرات الخاصة في الأنشطة الأكاديمية والثقافية والاجتماعية. وبذلك تؤكد الجامعة دورها في تعزيز الوعي الاجتماعي وتمكين الطلاب من المشاركة الفاعلة.
في النهاية، أشار الحضور إلى أن التعامل مع ذوي الهمم يحتاج صبرًا وفهمًا. كما أكدوا أن الاستثمار في قدراتهم يحقق تأثيرًا إيجابيًا طويل الأمد، وأن تمكين ذوي الهمم في الجامعات المصرية واقع يمكن تطبيقه يوميًا.


.png)


















































