أطلقت وكالة الابتكار التكنولوجي فى جنوب أفريقيا برنامجا لتمكين ورفع قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة، والذي سيتخذ من جامعة التكنولوجيا المركزية CUT في بلومفونتين مقرًا له.
وكالة الابتكار التكنولوجي هي كيان تابع لوزارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، تهدف إلى معالجة إقصاء ذوي الإعاقة من قطاع التكنولوجيا.
وسيتم تحقيق ذلك من خلال برنامج التكنولوجيا والابتكار لذوي الإعاقة DTIP في جامعة CUT، حيث سيوفر هذا الفضاء منصة لتطوير الابتكارات الموجهة لذوي الإعاقة ومساعدة رواد الأعمال من ذوي الإعاقة على توسيع طموحاتهم وأعمالهم ليصبحوا قادة في قطاع التكنولوجيا.
من جانبها قالت الدكتورة أنيثا رامسوران مديرة قسم التحول والابتكار من أجل التنمية الشاملة:”إطلاق هذا البرنامج يعكس التزام وكالة الابتكار التكنولوجي الاستراتيجي بدمج الشمولية في النظام الوطني للابتكار. لقد تم إقصاء الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل منهجي من المشاركة الفاعلة في فضاء الابتكار بجنوب إفريقيا، ومع DTIP نحن لا نخلق الوصول فقط بل نمكّن أيضًا القيادة والملكية والإنصاف للمبتكرين ذوي الإعاقة والمستخدمين على حد سواء”.
بالتزامن مع إطلاق البرنامج قامت نومالونجيلو جينا نائبة وزير العلوم والتكنولوجيا والابتكار بإطلاق أربع تطبيقات طوّرها أشخاص ذوي إعاقة لصالح ذوي الإعاقة، وهي:
- جهاز Ka-Dah نظام قابل للارتداء يمكّن المستخدمين ضعاف البصر من تشغيل الهواتف الذكية عبر الأوامر الصوتية.
- Virecom خدمة ترجمة فورية عبر الفيديو توفر الوصول الفوري إلى لغة الإشارة الجنوب إفريقية في نقاط الخدمات العامة.
- WeSignIt تطبيق يعتمد على رمز QR لترجمة المحتوى المكتوب إلى لغة الإشارة الجنوب إفريقية.
- ShazaCin تطبيق رواية قصص بوصف صوتي يمكّن المكفوفين من التفاعل مع الأفلام والتجارب السياحية.
وقالت عضوة مجلس إدارة وكالة الابتكار التكنولوجي سيبنزيل ماتسيبولا في بيان:”لطالما كانت الابتكارات بعيدة عن واقع الأشخاص ذوي الإعاقة مع DTIP نحن لا نفتح الأبواب فحسب بل نعيد تصميم المساحة بأكملها لضمان وجود هذه الأبواب أصلًا.
يضمن هذا البرنامج أن تكون الابتكارات ليس فقط متاحة، بل يقودها أيضًا أولئك الذين تخدمهم، وبصفتي امرأة لديها تجربة حياة مع الإعاقة، أفهم عن كثب قوة التقنيات الشاملة في تغيير الحياة وفتح الفرص”.
كما أعلنت الوكالة عن تطوير قاعدة بيانات وطنية للتقنيات الموجهة لذوي الإعاقة والتي ستُستخدم لتوسيع نطاق هذه التقنيات عبر دعم تطويرها التكنولوجي التجاري.