.png)
نظمت الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان«كان» التابعة للجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان، ورشة تفاعلية بعنوان «علاقة التدخين بسرطان الثدي» وذلك ضمن فعاليات حملة التوعية بسرطان الثدي «طوق النجاة الوردي»، وبرعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة.
تعاون إقليمي وخبرات طبية متعددة
وبحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية والحملة، الدكتور خالد الصالح، أن الورشة نُظمت عبر تقنية «زووم» بالتعاون مع التحالف الإقليمي للأمراض المزمنة غير السارية لمنطقة الشرق الأوسط والرابطة العربية لمكافحة التدخين التابعة لاتحاد الأطباء العرب، وشارك فيها عدد من الأطباء والخبراء والمختصين.
سرطان الثدي يحتل المرتبة الأولى بين النساء في الكويت
ولفت الصالح إلى أن سرطان الثدي يحتل المرتبة الأولى من حيث معدلات الإصابة بين النساء في الكويت، مشددًا على أهمية التوعية بالمخاطر المترتبة على التدخين ودوره في زيادة احتمالية الإصابة بهذا النوع من السرطان.
التدخين عامل خطر يهدد الشباب والنساء
من جانبها، أكدت رئيس التحالف الإقليمي للأمراض المزمنة غير السارية، الدكتورة ابتهال فاضل، أن التدخين يُعد عامل الخطر الأكثر انتشارًا بين فئات الشباب وصغار السن من الجنسين، مشيرةً إلى العلاقة الوثيقة بين التدخين والإصابة بالسرطانات، وعلى رأسها سرطان الثدي الذي يُعد السبب الأول للوفيات بين النساء عالميًا.
الكويت تسجل أعلى معدلات تدخين بين الذكور في الخليج
كما أوضحت استشاري الصحة العامة ورئيس وحدة وبائيات وسجل السرطان بمركز الكويت لمكافحة السرطان، الدكتورة أماني البسمي، أن الإحصاءات تُظهر أن الكويت تسجل أعلى معدلات تدخين بين الذكور في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 41%.
وأضافت أن عام 2022 شهد تسجيل أعلى معدل إصابة بسرطان الثدي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بواقع 49 حالة جديدة لكل مئة ألف شخص، إلى جانب تسجيله أعلى معدل للوفيات المرتبطة بالسرطان في المنطقة.
تعزيز الوعي والوقاية
تهدف الورشة إلى تسليط الضوء على مخاطر التدخين ودوره في زيادة احتمالات الإصابة بسرطان الثدي، ورفع مستوى الوعي الصحي بين أفراد المجتمع، خاصة النساء والفتيات، حول أهمية الوقاية والكشف المبكر. كما تسعى الحملة إلى تعزيز التعاون بين الجهات الصحية والمجتمعية لمكافحة التدخين وتقليل معدلات الإصابة بالسرطان.
