أنشأت جامعة كينيسو الحكومية بولاية جورجيا الأمريكية من خلال مكتب الأبحاث، مركزًا جديدًا باسمMOVE Mobility for Everyone ، يهدف إلى إعادة تعريف مستقبل الحركة البشرية مع التركيز على التأهيل والتقنيات المساعدة مثل الروبوتات المرنة والذكاء الاصطناعي.
يقود المركز الدكتورة آيسه تيكِس أستاذة الهندسة الميكانيكية، التي أكدت أن الهدف ليس فقط تطوير الأطراف الصناعية أو الهياكل الخارجية بل تحسين جودة الحياة لكل من يواجه تحديات في الحركة، سواء كبار السن أو مرضى اضطرابات المشي أو العاملين في المهن الشاقة.
ينقسم البحث في المركز إلى أربعة مجالات رئيسية:
- الروبوتات التأهيلية والأجهزة المساعدة والأطراف صناعية وهياكل خارجية للأطراف العلوية والسفلية، روبوتات مرنة.
- تقنيات واجهة الدماغ والحاسوب . أوالواجهات العصبية والأطراف العصبية.
- علم الحركة وأداء الإنسان. تحليل المشي وأبحاث الاضطرابات الحركية البيوميكانيكا.
- الصحة الرقمية والتشخيص المعتمد على البيانات. تقنيات الصحية الذكية والقابلة للارتداء والذكاء الاصطناعي لمراقبة الصحة والمتابعة الطبية عن بُعد.
يعمل المركز على التعاون بين التخصصات المختلفة. مما أتاح ربط مهندسين وباحثين في علوم الحاسوب وتحليل المشي والأطراف الصناعية للعمل معًا. كما يخطط لتوفير فرص تدريبية وبحثية للطلاب الجامعيين والثانويين وعقد ندوات ومسابقات بحثية.
في 19 سبتمبر المقبل، سيعقد المؤتمر الإقليمي لأبحاث MOVE بمشاركة خبراء بارزين في علوم الحركة والتكنولوجيا المساعدة، مع عروض بحثية وجلسات نقاشية وجولات في المختبرات. وعلى المدى البعيد يهدف المركز لإنشاء مرافق متقدمة لتحليل المشي واختبار التقنيات في بيئات واقعية، وتعزيز الشراكات مع المستشفيات والقطاع الصناعي، ليصبح أحد المراكز الرائدة في أبحاث الحركة بالمنطقة.