تبدأ جامعة القاهرة في تنفيذ خطوات عملية تهدف إلى تمكين الطلاب من ذوي الإعاقة بشكل أوسع وأكثر تأثيرًا. وتعمل الجامعة على إطلاق ملتقى توظيفي خاص بهم خلال شهر أبريل المقبل. وبعد تحديد موعد الملتقى تبدأ الجامعة في تجهيز برامج تدريب مهني تتناسب مع احتياجاتهم. ثم تتوجه إلى تعزيز مهاراتهم بما يتيح لهم الاندماج في سوق العمل بشكل أفضل. وهكذا تواصل جامعة القاهرة تنفيذ استراتيجيتها الجديدة لتوفير فرص متكافئة لجميع طلابها.
تكامل الجهود الوطنية في خدمة الطلاب ذوي الإعاقة
وتبدأ الجامعة بالتعاون مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لإبراز دورها في دعم ذوي الإعاقة. ويؤكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق أهمية مشاركة الجامعة في الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة. وبعد هذه المشاركة تتوسع الجامعة في شراكاتها لتشمل مبادرة حياة كريمة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وبنك الكساء وعددًا من الجهات الأخرى. ومن خلال هذا التعاون تسعى الجامعة إلى تعزيز تكامل الجهود الوطنية في خدمة الطلاب.
ثم تبدأ الجامعة في تطبيق مجموعة من السياسات الأكاديمية التي تراعي الاختلافات الفردية بين الطلاب من ذوي الإعاقة. وتشمل هذه السياسات تهيئة المقررات الدراسية بما يتوافق مع الإعاقات السمعية والبصرية والحركية. وبعد ذلك توفر الجامعة أجهزة مساعدة مثل سماعات الأذن وأجهزة الحاسب المحمول لتسهيل عملية التعلم. كما تواصل تطوير البنية التحتية للوصول إلى بيئة تعليمية متاحة بالكامل. ومن خلال هذه الخطوات تؤكد جامعة القاهرة التزامها بتعزيز حقوق الطلاب وإزالة العقبات التي قد تواجههم داخل الحرم الجامعي.
تمكين الطلاب ذوي الإعاقة في مختلف الجوانب التعليمية والمهنية
وتبدأ الجامعة أيضًا بتوسيع نطاق الرعاية الاجتماعية والنفسية للطلاب وأسرهم. وتستمر هذه الرعاية على امتداد سنوات الدراسة لتوفير بيئة دعم شاملة. وبعد تقديم هذا الدعم تتجه الجامعة نحو تعزيز الوعي المجتمعي بدور التعليم في تمكين ذوي الإعاقة. كما تعمل على إبراز قدراتهم الحقيقية بعيدًا عن النظرة العاطفية أو النمطية. ومع مرور الوقت تتحول هذه الجهود إلى نموذج متميز في تعزيز المشاركة الفاعلة لهذه الفئة داخل المجتمع.
وفي الختام تبدأ جامعة القاهرة مرحلة جديدة من العمل المتكامل الذي يهدف إلى تمكين الطلاب ذوي الإعاقة في مختلف الجوانب التعليمية والمهنية. ثم تستمر في تطوير البرامج التي تحقق لهم فرصًا عادلة في المستقبل. وبعد تنفيذ هذه المبادرات تترسخ مكانة الجامعة كإحدى المؤسسات التعليمية الرائدة في دعم حقوق الإنسان. وهكذا تواصل جامعة القاهرة تعزيز رسالتها في دمج جميع طلابها بطريقة فاعلة ومستدامة تتوافق مع متطلبات العصر.


.png)

















































