جامعة النجاح الفلسطينية عقدت لقاءً موسعًا حول تمكين الطلاب ذوي الإعاقة. لضمان مشاركتهم الكاملة في الحياة الأكاديمية والمجتمعية.
وجاء اللقاء الذي عقده الدكتور رامي الحمد الله. رئيس مجلس أمناء مستشفى النجاح الوطني الجامعي. ونائب رئيس مجلس أمناء الجامعة، بحضور الدكتور عبد الناصر زيد، رئيس الجامعة. ويشكل اللقاء خطوة جديدة ضمن رؤية الجامعة لتعزيز بيئة تعليمية دامجة وآمنة لجميع الطلبة.
واستمع الدكتور رامي الحمد الله خلال الجلسة إلى أبرز احتياجات الطلبة ذوي الإعاقة. كما تلقى مجموعة من المقترحات والأفكار التي طرحها الطلبة لتطوير الخدمات الجامعية وتحسين مستوى الإتاحة داخل الحرم الجامعي.
ووجّه الحمد الله بضرورة توفير كل ما يلزم لدعم الطلبة. وبالتالي ضمان حصولهم على تعليم كريم وفرص متساوية دون أي عوائق.
مشاركة مؤسسية واسعة من جامعة النجاح الفلسطينية

وشارك في اللقاء عدد من مسؤولي الجامعة المعنيين بملف الطلبة ذوي الإعاقة، منهم رائد الدبعي مساعد الرئيس للشؤون المجتمعية، ومحمد الدقة عميد شؤون الطلبة، ودينا الكردي مديرة وحدة الطلبة والعاملين ذوي الإعاقة.
كما أكد الحضور خلال مداخلاتهم التزام الجامعة المتواصل بمرافقة الطلبة ذوي الإعاقة. وبالتالي تقديم الدعم الأكاديمي والمجتمعي لهم ضمن رؤية شاملة تتماشى مع معايير التعليم الدامج.
إضافة إلى ذلك، تم استعراض جهود الوحدة المختصة في متابعة احتياجات الطلبة وتسهيل وصولهم إلى المرافق والخدمات التعليمية.
تجديد الالتزام بجامعة دامجة للجميع
وأكدت جامعة النجاح الوطنية من خلال هذا اللقاء أنها ماضية في تعزيز قيم العدالة والكرامة وتكافؤ الفرص. كما تعمل على إزالة جميع العقبات التي قد تعترض مسار الطلبة ذوي الإعاقة.
وتواصل الجامعة التزامها بأن تكون «بيتًا جامعًا للجميع». وبالتالي تقدم بيئة تعليمية تضمن احترام التنوع وتحتضن طموحات جميع الطلبة دون استثناء.
وتؤكد الجامعة استمرارها في تطوير برامجها وخدماتها الدامجة، إضافة إلى ذلك توسيع نطاق المبادرات الداعمة للطلبة ذوي الإعاقة. وبالتالي تعزيز مشاركتهم الفاعلة، وضمان بيئة تعليمية متكافئة تُحقق التمكين الشامل.
كما ترسخ الجامعة رؤيتها لضمان تعليم دامج يحقق تكافؤ الفرص، وتعهدت بتوسيع المبادرات التي تعمل على تحسين بيئة التعلّم للطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة.


.png)


















































