جامعة دمشق توفر 100 سماعة طبية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية

جامعة دمشق توفر 100 سماعة طبية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية

المحرر: ماهر أبو رماد - سوريا
عميد كلية العلوم الصحية بجامعة دمشق الدكتور سامر محسن

أعلنت كلية العلوم الصحية في جامعة دمشق، بالتعاون مع الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (TİKA) عن مبادرة إنسانية لتقديم 100 سماعة طبية للأطفال من ذوي الإعاقة السمعية، لترشيحهم من قبل الكلية للاستفادة من المبادرة التي ستطلق ضمن فعاليات مؤتمر الإعاقة، المقرر عقده في الثالث من نوفمبر المقبل.

وأوضح عميد كلية العلوم الصحية بجامعة دمشق الدكتور سامر محسن في تصريح لموكالة الانباء السورية (سانا) أن المبادرة تأتي تأكيداً على دور الجامعة في خدمة المجتمع، ودعمها المستمر للأطفال من ذوي الإعاقة، وسعيها الدائم إلى تمكينهم نحو حياة أفضل وفرص تعليمية وصحية متكافئة.

مؤتمر الإعاقة يفتح آفاقاً جديدة

وبين الدكتور محسن أن الكلية تعمل من خلال العيادة التابعة لها، والاختصاصيين المشرفين على تدريب الطلاب، على تقديم خدمات تشخيصية وسريرية وعلاجية وتأهيلية في مجالات السمع والنطق والعلاج الوظيفي والنفس حركي، وذلك في إطار تقديم الخدمات المجتمعية.

وأشار الدكتور محسن إلى أن الكلية تحضر لعقد مؤتمر الإعاقة بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في الثالث من نوفمبر المقبل، بالتنسيق مع الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (TİKA) وصندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA، لافتاً إلى أن الوكالة التركية بالتزامن مع هذا المؤتمر ستقدم 100 سماعة طبية حديثة للأطفال المصابين بنقص السمع والمسجلين في كلية العلوم الصحية.

تعاون جامعة دمشق وTİKA لدعم الأطفال

وبحسب محسن، تهدف هذه المبادرات إلى تقديم الخدمات مباشرة للمجتمع، ضمن أهداف الجامعة بإشراف طبي متخصص وبحضور طلاب الكلية، بما يحقق فائدة كبيرة للجميع، آملاً بتكرار هذه المبادرات باعتبار أن جوانبها خدمية وتعليمية وإنسانية بالوقت نفسه.

ويمكن للراغبين بالاطلاع على مزيد من المعلومات أو ترشيح الأطفال، مراجعة عيادات كلية العلوم الصحية في جامعة دمشق، مصطحبين نتائج الفحوصات السمعية اللازمة، أو إرسالها عبر البريد الإلكتروني الخاص بالكلية.

يشار إلى أن الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (TİKA)، هي مؤسسة حكومية تركية تأسست عام 1992 لتقديم المساعدة التنموية والتعاون الدولي لدعم الدول الصديقة والشقيقة، في مجال التنمية المستدامة، وتنفيذ المشاريع الإنسانية، وتبادل الخبرات، بهدف تعزيز السلام والازدهار في حوالي 150 دولة حول العالم.

المقالة السابقة
المفوضية الإفريقية تدين مجازر الفاشر وتطلب حماية المدنيين وذوي الإعاقة
المقالة التالية
علماء بريطانيون يطورون دواءً جديداً يحمي مرضى السكري من العمى

وسوم

أمثال الحويلة (19) إعلان عمان برلين (19) اتفاقية الإعاقة (18) الأردن (4) الإعاقة (3) الاستدامة (20) التحالف الدولي للإعاقة (21) التربية الخاصة (2) التشريعات الوطنية (20) التعاون العربي (20) التعليم (4) التعليم الدامج (4) التنمية الاجتماعية (20) التنمية المستدامة (3) التوظيف الدامج (19) الدمج الاجتماعي (19) الدمج الجامعي (3) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (19) الكويت (5) المتحف المصري الكبير (3) المجتمع المدني (19) المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (4) تكافؤ الفرص (19) تمكين (2) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (19) حقوق الإنسان (3) حقوق ذوي الإعاقة (3) دليل الكويت للإعاقة 2025 (18) ذوو الإعاقة (12) ذوو الاحتياجات الخاصة. (18) ذوي الإعاقة (7) ذوي الهمم (5) ريادة الأعمال (19) سياسات الدمج (19) شركاء لتوظيفهم (19) قمة الدوحة 2025 (19) كود البناء (20) لغة الإشارة (2) مؤتمر الأمم المتحدة (20) مبادرة تمكين (3) مجتمع شامل (20) مدرب لغة الإشارة (21) مصر (11) منظمة الصحة العالمية (21) وزارة الشؤون الاجتماعية (2)