جمعية الأطفال ذوي الإعاقة و«أجفند» تطلقان مشروعاً للتدخل المبكر بالسعودية

جمعية الأطفال ذوي الإعاقة و«أجفند» تطلقان مشروعاً للتدخل المبكر بالسعودية

المحرر:
جمعية الأطفال ذوي الإعاقة و«أجفند» تطلقان مشروعاً للتدخل المبكر

جمعية الأطفال ذوي الإعاقة. وبرنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” بمركز الملك فهد للتأهيل بالرياض. وقعا اتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع منهجية نظام القياس والبرمجة. للتدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة (AEPS) في المملكة. وتأتي هذه الاتفاقية دعمًا لجهود التدخل المبكر. ورفع كفاءة التقييم والتأهيل للأطفال ذوي الإعاقة.

جمعية الأطفال ذوي الإعاقة وخطة تطوير الأدوات التعليمية

وبموجب الاتفاقية، تدعم “أجفند” تطوير تطبيقات تعليمية وتأهيلية تعتمد على منهجية علمية شاملة. وتُتيح هذه التطبيقات قياس القدرات الفردية للأطفال وتحليل احتياجاتهم التعليمية والتأهيلية. ونتيجة لذلك، يمكن إعداد خطط تعليمية مخصصة تعزز فرص تعلمهم ونموهم.

وبالتالي، تُعد هذه المبادرة بين الجمعية وأجفند.خطوة مهمة نحو تعزيز دمج الأطفال ذوي الإعاقة في برامج التعليم المبكر. كما تساهم أيضًا في رفع جودة الخدمات التأهيلية المقدمة لهم.

جمعية الأطفال ذوي الإعاقة و«أجفند» تطلقان مشروعاً للتدخل المبكر بالسعودية
جمعية الأطفال ذوي الإعاقة و«أجفند» تطلقان مشروعاً للتدخل المبكر بالسعودية

من جانبه أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين. ورئيس مجلس أمناء الجمعية، بالجهود الريادية التي يقوم بها برنامج “أجفند”.

وأعرب عن شكره وتقديره. لحرص صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز. على استمرار العلاقة العميقة بين الجمعية والبرنامج لأكثر من عقدين.

وأشار سموه إلى الدور الريادي والمؤسس الذي قام به الأمير طلال بن عبدالعزيز -رحمه الله- في بناء هذه الشراكة. ونتيجة لذلك، أسهمت الشراكة في تعزيز جودة المبادرات والخدمات المقدمة للأطفال ذوي الإعاقة على مدى سنوات.

إضافة نوعية لمسيرة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة

ويشكّل المشروع إضافة نوعية لمسيرة الجمعية الممتدة لأكثر من أربعة عقود. ويعكس التزام الجمعية بتبني الحلول المبتكرة في مجال التعليم والتأهيل. كما يُبرز المشروع الدور الريادي لـ”أجفند” في دعم المشاريع ذات الأثر المستدام وتعزيز الشراكات التي تخدم قضايا الإنسان والتنمية.

وتُعد الاتفاقية امتدادًا للتعاون الاستراتيجي بين الجمعية و”أجفند”. وأسفر هذا التعاون عن إنجاز أول دليل عربي لتطوير المناهج التعليمية الخاصة بالأطفال المتأخرين عقليًا. ونتيجة لذلك، شكّلت هذه الخطوة نقلة نوعية في رفع جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة.

وتسعى هذه الاتفاقية إلى تعزيز كفاءة التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة في السعودية. وذلك من خلال تطوير أدوات قياس دقيقة وخطط تعليمية مخصصة. كما تدعم الاتفاقية شراكات استراتيجية طويلة الأمد بين الجمعية و”أجفند”. وبالتالي، تعكس المبادرة التزام المملكة بدعم حقوق الأطفال ذوي الإعاقة ودمجهم في برامج تعليمية وتأهيلية فعالة.

المقالة السابقة
الجبل الأسود تعتمد خطة تحسين أوضاع ذوي الإعاقة بدعم من الصحة العالمية
المقالة التالية
إيمان كريم: تمكين المرأة في الذكاء الاصطناعي بوابة لدمج ذوي الإعاقة بمصر