.png)
شهدت مدينة الغردقة في مصر فعالية مجتمعية لافتة تعكس التزام الدولة بقضايا الدمج والتمكين. حيث حضرت نائب محافظ البحر الأحمر ماجدة حنا احتفالية اليوم العالمي لذوي الهمم التي نظمتها جمعية الحياة.
وجاءت المشاركة نيابة عن اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر. وفي هذا الإطار أكدت المحافظة دعمها المستمر لجهود المجتمع المدني.
قضايا ذوي الهمم على رأس الأولويات
وفي البداية نقلت نائب محافظ البحر الأحمر تحية محافظ البحر الأحمر إلى الحضور. ثم أكدت أن المحافظة تضع قضايا ذوي الهمم على رأس أولوياتها. كما أوضحت أن هذا التوجه يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية. وفي السياق نفسه شددت على استمرار دعم المبادرات التي تعزز المشاركة المجتمعية وتفتح آفاقًا جديدة للتمكين.
ومن جهة أخرى عبّرت ماجدة حنا عن سعادتها بالحضور والمشاركة. ثم أوضحت أن ذوي الهمم يمثلون طاقات حقيقية داخل المجتمع. وبعد ذلك أكدت أن هذه الطاقات تحتاج إلى دعم منظم ومستدام. كما وجهت رسالة تقدير لأولياء الأمور. وأشارت إلى أن دور الأسرة يشكل حجر الأساس في بناء الثقة وتحقيق التميز.
وفي السياق ذاته أكدت نائب المحافظ أن محافظة البحر الأحمر تعمل على توسيع أطر التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني. وأوضحت أن جمعية الحياة تمثل نموذجًا فاعلًا في هذا المجال. ثم أشارت إلى أن الشراكة مع الجمعيات الأهلية تسهم في تحسين جودة الخدمات. كما تعزز فرص الدمج الحقيقي في التعليم والثقافة والعمل.
وعلى صعيد الفعاليات شهدت الاحتفالية برنامجًا متنوعًا. حيث بدأت بتحية العلم. ثم أعقبها كلمة جمعية الحياة التي استعرضت أنشطتها وجهودها. وبعد ذلك قدم أطفال أكاديمية الحياة عروضًا فنية مؤثرة. كما شهد الحضور فقرة مسرح أقدام مع المكفوفين. وتواصلت الفعاليات بفقرة الصم وضعاف السمع. وفي الختام كرمت الجهات المنظمة المشاركين والداعمين.
الدمج الثقافي والفني يرفع مستويات الثقة والاندماج
وفي إطار أوسع يواصل فرع ثقافة البحر الأحمر فعالياته احتفالًا باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة. وتأتي هذه الأنشطة ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة. كما تندرج تحت خطة وزارة الثقافة لتعزيز الوعي المجتمعي.
ومن ناحية تحليلية تبرز هذه الفعاليات أهمية الربط بين العمل الميداني والمعرفة. حيث تؤكد دراسة عن ذوي الهمم أن الدمج الثقافي والفني يرفع مستويات الثقة والاندماج.
كما تشير دراسة عن ذوي الهمم إلى أن الشراكات المحلية تحقق أثرًا مستدامًا. وفي هذا الإطار تبرز جمعية الحياة مرة أخرى كفاعل رئيسي. وتدعم دراسة عن ذوي الهمم هذا التوجه من خلال نتائج واضحة. وفي الختام تؤكد دراسة عن ذوي الهمم أن استمرار الدعم المؤسسي يعزز العدالة الاجتماعية ويعمق مفهوم المواطنة.
